أكد موتوما ميكاسا، وزير المياه والكهرباء الإثيوبى أن حكومة بلاده لا تخطط لإقامة سدود مائية على النيل فقط، وإنما لديها مشروعات متكاملة لإقامة سدود على أنهار أخرى بخلاف النيل الأزرق الذى يقع عليه سد النهضة، وأن إثيوبيا بدأت بالفعل فى هذه المشروعات بإقامة المرحلة الثالثة من سد "جيبى" على الحدود الكينية، للاستفادة من الموارد المائية بكل منطقة من المناطق الإثيوبية. وأضاف ميكاسا فى المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب انتهاء جولة المفاوضات التاسعة بين مصر والسودان وإثيوبيا بالقاهرة، وقبل مغادرته القاهرة اليوم، أن لديه قناعة شخصية ورسمية بأن بلاده لا تنفذ سدود مائية تؤذي أو تضر بالشعوب. وقال: "هذا يدفعنا أن نعمل سويا من أجل منفعة شعوب مصر والسودان وإثيوبيا، وليست هناك أية نوايا من الجانب الإثيوبى للإضرار بالمصريين، أو حدوث أى تأثير سلبى على مصر وهذه هى رؤيتنا لمشروع سد النهضة. وأشار ميكاسا إلى أنه يتطلع إلى أن تعمل الدول الثلاث على تحقيق مصلحة جماعية مشتركة تحقق المنفعة للجميع، لا أن يحقق فائدة أو مصلحة لبلاده فقط، قائلاً إن سد النهضة يحقق المنفعة المشتركة لمصر والسودان وإثيبويا، وأن هذا ما تستهدفه الحكومة وما يجرى حوله التفاوض حاليا، وأن إنشاء سد النهضة لن يسبب أضرارًا للشعب المصرى.