كشفت مصادر، عن تقديم الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية، تقريرا للمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء يتضمن ترشيح بعض الشخصيات لتولى منصب محافظ الإسكندرية، خلفا للدكتور هانى المسيرى المحافظ المستقيل. وأضافت المصادر" أن الشخصيات المرشحة لتولى منصب المحافظ 6 شخصيات فى مقدمتهم اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية السابق، وخاصة أنه يلقى قبولا كبيرا بالشارع السكندرى، نظرا لما يتمتع به من صفات وقدرة على حل المشاكل. وأوضحت المصادر، أن هناك اتجاها بين قيادات الحكومة بعودة اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية السابق لتولى المسئولية مرة أخرى. وذكرت المصادر، أن السبب فى اتجاه الحكومة فى التفكير لعودة مهدى لقدرته على احتواء أزمة العام الماضى بالمحافظة خلال 16 ساعة فقط، وعدم وقوع أى ضحايا، رغم أن المشكلة التى تعرضت لها المحافظة كانت طفح مجارى الصرف الصحى، بسبب توقف بعض المحطات وانسداد الشبكة، بالإضافة إلى قدرة المحافظ على جلب أكثر من 4 مليارات جنيه للمحافظة للعمل على حل منظومة الصرف، ولكن لم يتمكن من تنفيذها بسبب حركة المحافظين التى أطاحت به. وأشارت المصادر، إلى أن من الأسماء المطروحة لتولى منصب محافظ الإسكندرية اللواء أحمد زكى عابدين، وزير التنمية المحلية الأسبق، حيث أكدت المصادر أن هناك مشاورات حقيقية مع زكى عابدين لما لديه من رؤية لمواجهة الأزمات لخبرته الكبيرة، حيث عمل محافظا لمحافظتى بنى سويف وكفر الشيخ قبل أن يتولى حقيبة التنمية المحلية، بالإضافة إلى أن أهالى المحافظتين أكدوا أنه استطاع التغلب على أكثر من 70% من المشاكل. المهندسة نادية عبده نائب محافظ البحيرة لتخلف المسيرى فى قيادة المحافظة. وأوضحت المصادر أسباب إدراج اسم نادية عبده فى التقرير الذى تضمن الأسماء المرشحة، يرجع لأن "عبده" تولت منصب رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية لمدة 12 عاما، وكانت أول سيدة فى العالم العربى تترأس مجلس إدارة شركة للمياه، حيث قام صندوق المرأة المسلمة والإفريقية بترشيحها للحصول على جائزة أفضل إنجاز علمى إنسانى لمجهوداتها فى مجال المياه والعمل الإنسانى بالإسكندرية، ثم تم تعيينها نائبا لمحافظ البحيرة فى 2013. الحكومة تبحث عن أسماء لها خبرة فى العمل الإدارى وتابعت المصادر، أن الحكومة تبحث عن أسماء لها خبرة فى العمل الإدارى، وأن تكون قد شغلت منصب محافظ قبل ذلك، وخاصة فى هذه الفترة. وفى السياق ذاته، كشفت المصادر أن هناك اتجاها لتغيير عدد من المحافظين، وذلك بعدما أكدت تقارير الرقابة الإدارية عدم رضاء المواطنين عن أداء هؤلاء المحافظين، وعدم قدرتهم على استيعاب المشاكل بشكل جذرى. يأتى فى مقدمة المحافظات حسب تأكيد المصادر محافظاتالمنوفية، والشرقية، وسوهاج، وبنى سويف، حيث كان الدكتور أحمد زكى بدر، قد صرح مؤخرا أن أحد معايير تقييم المحافظين هو رضاء المواطنين عنهم، وقدرتهم فى حل المشاكل بصورة جذرية والجولات الميدانية التى يجريها لمتابعة تنفيذ المشروعات، وحل أى إشكالية على أرض الواقع. كان الدكتور هانى المسيرى محافظ الإسكندرية المستقيل قد تقدم باستقالته بعد فشله فى حل مشكلة سقوط الأمطار بالمحافظة، وهو ما أدى إلى غرق شوارع المحافظة بالكامل وسقوط ضحايا.
