فشل اجتماع القوى السياسية الذي عقد أمس مع المعتصمون بحديقة سعد زغلول بمحطة الرمل بالإسكندرية لاتخاذ قرار موحد لتعليق الاعتصام .قال رشاد عبد العال المتحدث الاعلامى لحز ب الوفد بالإسكندرية ان أحزاب الوفد والمصريين الأحرار والعدل والمصري والديمقراطي والشيوعي المصري والاشتراكي الديمقراطي والعمال الديمقراطي والحركة الديمقراطية الشعبية وحركة مصر الثورة وحركة شباب وروابط الإسكندرية تعليق الاعتصام بميدان سعد زغلول وذلك لانهم يرى ان حكومة عصام شرف قد استجابة لبعض مطالب الثورة و يجب إعطائها الفرصة لتكملة وتنفيذ بعض المطالب من خلال جدول زمني لان استمرار اجواء الاعتصامات بدء يعقد الثورة الكثير من انصارها لذا قررنا اتخاذ هذا القرار .وافاد عبد العال ان هناك ايدى عابثة تحاول تقويض الدولة من خلال زيادة الاحتقان بين الشعب والجيش وما حدث مساء يوم الجمعة امام المنطقة الشمالية بالاسكندرية بالعباسية بالقاهرة دليل على ذلك ونحن كناو مازلنا مع سقوط النظام السابق ولكننا مع الاحتفاظ بهيبة الدولة المصرية ومؤسساتها العسكرية واى تعرض لاى فرد من القوات المسلحة او المشاءات العسكرية يعد خط احمر نحن يحق لنا توجيه النقد السياسي للمجلس العسكري بصفته الحاكم العسكري للبلاد .وأشار عبد العال ان حزب الوفد يرى ان سلطات المجلس العسكري لا يمكن ان تبقى الا من خلال سلطة منتخبة بعد إنهاء انتخابات الرئاسة .و فى سياق متصل .واكد المستشار محمود الخضيرى اننى ارفض تخوين اى حركة من الحركات السياسية و 6 ابريل حتى أنهم مازالوا البعض منهم متهمين الا ان الباقي سياسيين ينتمون الى حب مصر ولم نسمح لاحد يشكك فى ولاءهموحبهم لبلادهم ومن يندس فى وسط القوات السياسية لاهدف ما فهو سوف يكشف على حقيقته ولم نتركه يخرب البلاد والتفرقة بين القوى السياسية لإضعافها كما يريد أعوان النظام البائد .وطالب الخضيرى المعتصمون بالحذر من بعض البلطجية المندسون داخل الميدان وهم أعوان جهاز امن الدولة والنظام البائد يحاولون إثارة الثوار والمزايدة عليهم لكى يفسدوا الثورة وذلك من اجل عودة النظام البائد لأنهم حتى الان لديهم امل كبير فى عودة النظام السابق وخروج أعوانه من السجن والتي تقوم بتحريكهم على ذلك وإعطاءهم هذا الأمل هي إسرائيل لانها هى المتضررة الان من الثورة لانقطاع الغاز عليها ووقف التعامل معها ولانها تخشى الان من الرئيس القادم لانها تعلم تماما ان شعب مصر الذى قاد هذه الثورة لم يسمح لاى رئيس أخر فى التلاعب بالشعب المصريمرة ثانية .كما طالب الخضيرى المعتصمون بتعليق الاعتصام من اجل مصر وسير حركة الإنتاج بالبلد لإنقاذ مصر من الانهيار وايضا لاعطاء فرصة للحكومة الجديدة ان تنفذ مطالبنا .واضاف اننا على موعدنا فى الالتقاء يوم الجمعة القادمة وهى 29 يوليو الجارى جمعة التحالف القوى السياسية والمواطنين لإزالة اى خلافات بين الأحزاب والقوات السياسية والمعتصمون واهالى الشهداء والاتفاق على مبدء واحد من اجل مصر وان يتناسى الجميع المصالح الشخصية حتى نقف يد واحدة امام اسرائيل والنظام البائد .ورد الخضيرى على احد المعتصمون بشان تهديد عضو الجماعة الإسلامية بأنه سوف ينزل الجمعة القادمة بتطهير الميدان من المعتصمون الذين يعرضون الدولة للخطر وأكد ان هذا التهديد اذا حدث فعليه ان يتحمل ما يحدث له ولأعوانه من الشباب لاننا مستمرين على مبدءانا وسوف نطالب القوات المسلحة بالتصدي له .ويري حسام فوده نائب منسق حزب المصريين الأحرار أنهم علقوا اعتصامهم بالأسكندريه للاحتشاد بميدان التحرير وهذا بالاتفاق مع مختلف أمانات الحزب بالمحافظات لتعضيض معتصمي التحريرويضيف فودة أن هناك عناصر مندسة تحاول تشويه المعتصمين وتأليب المواطنين علي القوي السياسيه الموجوده ومحاولات الوقيعة بين الجيش والشعب والدليل علي هذا القبض علي القبض علي عدد من المأجورينومحاولات تشويه المعتصمين أعلاميا من خلال أفعال تصور المعتصمين بالمخربين والبلطجي
