كشفت وثائق جديدة عرضها المحلل السابق "إدوارد سنودن"، تجسس وكالة GCHQ البريطانية على جميع مستخدمى الإنترنت، ومراقبة جميع أنشطتهم كاملة على شبكة الإنترنت. ووفقا للموقع الأمريكى Engadget أكدت الوثائق تجسس بريطانيا على كل شىء عبر الإنترنت، بما فى ذلك وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة والمواقع الإباحية، وأثبتت التقارير إدانتها كما حدث الأمر مع وكالة الأمن القومى الأمريكية NSA. يعد ما فعلته وكالة GCHQ أمرا مخالفا للقانون، حيث يقتضى دورها التدقيق فى البيانات ومعرفة تفاصيل اتصالات محددة، مثل المرسل والمتلقى دون معرفة محتويات الرسالة لكن مع حلول عام 2009، بدأت الوكالة تتبع عادات الاستماع إلى الراديو عبر الإنترنت ل 200 ألف شخص على مستوى العالم بحثا عن علامات على نشر الأفكار الإسلامية، واستطاعت فى ذلك الوقت استخدام هذه السجلات لعدد من المستمعين لأحد محطات الراديو العراقية الشهيرة للوصول إلى حساباتهم الشخصية على موقع فيس بوك وياهو، وكذلك المواقع الإباحية المحددة التى زاروها.
