هل نؤمن فعلا بالديمقراطية التي ننادي بها ليل نهار أساسا لحياتنا في كل المجالات؟ السؤال محير إذا سألت احدهم قال نعم واينعم ولكن ما حدث في انتخابات نقابة المهن السينمائية التي جرت يوم العاشر من يوليو هز ثقتي في ايمان بعض من يرفعون شعار الديمقراطية فإذا لم يكن التصويت أو صندوق الانتخابات ليس في صالحهم تراهم قد انقلبوا علي الديمقراطية ورفضوا نتائجها. تقدم لمقعد نقيب السينمائيين المخرج المبدع والكبير والمثقف علي بدرخان والنقيب السابق مسعد فودة وللمرة الثالثة يفوز مسعد فودة بالمنصب ويغضب السينمائيون لأن مسعد فودة في رأيهم يفوز بأصوات التليفزيونين والحقيقة انه يفوز بأصوات الأعضاء فأنا لا أوافق علي ذلك الفصل التعسفي بين أعضاء نقابة واحدة وليست اي نقابة أنها نقابة صناع الوجدان والإحساس نقابه السينمائيين واسألوا الأخوة الذين أغضبهم نجاح مسعد فودة هل ترون أن السينمائيين أصحاب ميزة أو هل هم أرقي من الحوش من مخرجي وكتاب التليفزيون فإذا كان الأمر في رأيهم هكذا فلماذا يكتبون المسلسلات ويخرجونها إذن والكثير منهم يفعل ذلك دون ذكر أسماء أصدقاء أعزاء من السينمائيين الذين ينادون بنقابة مستقلة ومنهم من نجح في عضوية مجلس الادارة النقابة ... واسألهم هل لو نجح علي بدرخان كانت الأمور ستصبح وردية والديمقراطية كانت ستكون بخير؟ الأمر برمته فيه حاجة غلط واسترسل في التساؤلات للزملاء الأعزاء الرافضون لوجود مسعد فودة : هل ترون أن مسعد كان من قتله الثوار أو واحد من الذين نهبوا ثروات مصر أو لمجرد انه موظف مخرج بالتليفزيون فيصبح كخه ومن الفلول لم يكن مسعد فودة عضوا بالحزب الوطني المحلول لا سمح الله فلماذا هذا الغضب ؟ لقد طعنتم علي شخص مسعد فودة وطعنتم علي موعد الانتخابات وحدث ما حدث منكم في لجان الفرز ولكن الكلمة الأخيرة كانت للصندوق وأصوات الجمعية العمومية فلماذا هذا الرفض المتشنج والمطالبة بنقابة مستقلة لأنصاف الالهه من السينمائيين وأحب ان انوه هنا انني واحد من الذين يتشرفون بعضوية هذه النقابة وقد أدليت بصوتي ثلاث مرات لعلي بدرخان الأولي أمام السينارست الكبير ممدوح الليثي والثانية والثالثة أمام مسعد فودة في الانتخابات السابقة ولم ينجح الأستاذ علي وارتضينا النتيجة ولكن هذه المرة أعطيت صوتي لمسعد فودة الذي قدم للنقابة خدمات طيبة تحسب له ولمجلسه .وكيف يغضب الزملاء الأعزاء ومن قائمة علي بدرخان سبعة أعضاء في مجلس الادارة من 12 عضوا الاعتراض إذن علي شخص مسعد فودة ولكنها الديمقراطية علينا أن نتقبلها وليس أن نسعي كما قال احدهم سأعلن عن نقابة السينمائيين المستقلة من ميدان التحرير عدم المؤاخذة يعني فيها لا حخفيها وهذا عيب لا يليق بالسينمائيين ولا بالأستاذ الكبير علي بدرخان.