ساعات قليلة وتنطلق انتخابات نقابة المهن السينمائية، المقرر أن تجرى غداً الأحد على مسرح فيصل ندا بشارع قصر العينى. ومع اقتراب موعد الانتخابات هناك كثير من التساؤلات، التى تدور بأذهان عدد كبير من السينمائيين، أهمها مدى إمكانية أن تصبح النقابة في أيد أمينة مثل يد المخرج على بدرخان، الذى يأمل الكثيرون فيه بالخير، وأن تستعيد النقابة على يديه شرعيتها من جديد، وأن تصبح مؤسسة مستقلة تماماً عن سلطة الدولة. وبرغم أن جموع السينمائيين أعلنت تأييدها التام للمخرج على بدرخان، فإن النقيب السابق مسعد فودة مازال يفرض نفسه على النقابة، مع العلم بأن لجنة تسيير الأعمال بالنقابة، التى عينت بدلاً منه طيلة الفترة الماضية عقب عزلهم له قد قدمت بلاغات متعددة ضد سياسية فودة، التى مارسها خلال فترة توليه النقابة وما أعقبها من إهدار لأموال النقابة. وليست هذه المرة الأولى التى يتنافس فيها بدرخان وفودة على مقعد النقيب، حيث سبق وتقابلا معاً في الانتخابات الأخيرة، التى فاز فيها فودة بعد أن حشد عددا كبيرا من أعوانه هناك. والمشهد في انتخابات نقابة المهن السينمائية بالتأكيد سيكون مختلفاً عما سبقه، فبعد ثورة 25 يناير لن يسمح السينمائيون أن يكون نقيبهم الجديد قد جاء بالتزويير أو بالبلطجة، بل إن النتيجة من الممكن ان يتوقعها الجميع الآن بنسبة كبيرة والتى ستكون لصالح بدرخان خصوصا أن منافسه الآخر الذى كان من الممكن ان يقتسم معه نسبة الفوز وهو المخرج محمد فاضل قد اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات نقابة المهن السينمائية بعدم شرعية ترشحه للانتخابات بسبب أنه مازال يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة "سينما مصر". وقد وجه فاضل اليوم كلمة إلى جميع أعضاء النقابة على الجروب الخاص بهم على الفيسبوك وهى:رسالة من المخرج الكبير محمد فاضل إلى أعضاء نقابة المهن السينمائية " مهما حكمت المحكمة ، يبقى صوتك هو الأهم .. من أجل نقابة جديدة قوية تليق بثورة 25 يناير أرشح المخرج على بدرخان نقيبا للجميع - دقق فى اختيارك - شكرا لكل الزملاء الأعزاء - المخرج محمد فاضل.