توافد عدد من أهالي المُتهمين في قضية التخابر مع قطر إلى قاعة المحكمة المُنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، وذلك لحضور جلسة المحاكمة في القضية، والمُقرر أن تشهد اليوم الاستماع لإفادات رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق ” رفاعة الطهطاوي “. تبادل الأهالي مع ذويهم داخل القفص الزجاجي الحديث عبر الكتابة على أوراق، تفاديًا لعزل الصوت، وبدا لافتًا حضور والدة المُتهم ” أحمد إسماعيل”، وبُكائها خلال تواصلها مع نجلها من خلف القفص، وحرص باقي أبنائها المُرافقين لها بالجلسة على الطلب من المُصورين عدم تصويرها. وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي، وبقية المُتهمين إتهامات عديدة، من بينها: ” ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد، والمتعلقة بأمن الدولة، وإخفائها وإفشائها إلى دولةٍ أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية “. كما نسبت النيابة للمُتهمين طلب أموال، ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عملٍ ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في إتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والإنضمام لجماعة إرهابية، تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات.