"برهامى" يطلق دعوة للتبرع بفوائد "شهادات القناة" للدولة.."الدعوة السلفية": التشكك في "حلالية"أرباح القناة وراء الدعوة "برهامى" يطالب أصحاب شهادات قناة السويس بالتبرع بفوائدها لإسقاط ديون مصر - "الدعوة السلفية": التشكك في مطابقة أرباح القناة للشريعة دافع "برهامى" للدعوة بالتبرع بها جاءت الدعوة التى أطلقها الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية حول التبرع بفوائد شهادات قناة السويس للدولة لإسقاط ديون مصر لتثير علامات الاستفهام حول المغزى الحقيقى من ورائها فى ظل عدم اقتناع الدعوة السلفية بمطابقة فوائد البنوك للشريعة الإسلامية بشكل كامل، وإمكانية أن تكون هذه الدعوة تهدف بشكل أساسى لعدم الاصطدام بقضية تحريم أو تحليل فوائد البنوك، والبعد عن الشبهات بتجميل الصورة بالتبرع بالفوائد لإسقاط ديون مصر . حيث هنأ الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، الشعب المصري بافتتاح قناة السويس الجديدة، داعيا الله عز وجل أن تكون خيرا وبركة على الشعب المصري وشعوب العالم العربي والإسلامي. وأشاد برهامي، في بيان له، بإنجاز المشروع، مؤكدا أن هناك طاقات كامنة عند الشعب المصري يمكن أن تستخرج مع النية الصالحة والعمل الصالح. وطالب نائب رئيس الدعوة السلفية، أبناء الشعب المصري استكمالا للخير المرجو من هذا المشروع، بأن تبدأ حملة لإسقاط الديون عن الدولة المصرية أو جزء منها ما استطعنا لذلك سبيلا، بالتبرع حتى تسقط هذه الديون التي تعلقت بهذا المشروع الهائل، وأنجزت في توقيت هائل وفي وقت سريع. وقال برهامي إن أول من يطالبهم من أبناء الشعب هم أصحاب الشهادات التي ساهموا بها حتى يتم أجرهم في خدمة بلادهم وشعبهم، ناصحا أصحاب الشهادات بأن يتصدقوا بالفوائد العائدة من هذه الشهادات على الشعب المصري والدولة المصرية، فهذا خير لدينهم ودنياهم، مضيفا أن ذلك تقوية للاقتصاد المصري، ورفع المعاناة عن الدولة ويترتب عليه حفظ قيمة العملة المصرية. ووجه رسالته إلى العالم، قائلا: "إن مصر مهما أحيكت ضدها من مؤامرات، فهي بالتفاف أبنائها على بالتعاون على البر والتقوى ستحقق المزيد من التقدم والاستقرار والأمن بإذن الله تبارك وتعالي". وتعليقا على هذا أكد الدكتور أحمد شكرى، القيادى بالدعوة السلفية، أن اقتراح الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، بتبرع المصريين بفوائد شهادات قناة السويس ليست مبادرة وليست عملا منظما لكنها مجرد مقترح ليس أكثر. وأضاف شكري، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن الدعوة متوقع أن تشهد تجاوبا كبيرا من جانب المصريين للاستثمار من دون فائدة؛ لأنه يحقق مصلحة أكبر للمواطن، وهذا ما كنا نهدف إليه من خلال هذه الدعوة. وبسؤاله عن إمكانية أن يكون أحد الأهداف الرئيسية لاقتراح برهامي للتصدق بالأرباح، هو التشكك فى مدى مطابقة الأرباح للشريعة الإسلامية، وعدم إيمانهم يقينا بأنها حلال، شدد "شكرى" على أن مطابقة الأرباح للشريعية أحد الأهداف الرئيسية لمقترح برهامي من خلال البعد عن الشبهات، فضلا عن الهدف الثانى المتعلق ب"تحسين أوضاع الوطن" من خلال التبرع بالفوائد المختلف عليها.
