أكدت رئيس قسم بحوث التعليم بمركز البحوث الاجتماعيةوالجنائية الدكتورة سهير سند ضرورة أن تكفل الدولة إمكانية التغلب على معوقاتالعملية التعليمية في مصر .جاء ذلك خلال ورشة العمل التى عقدها اليوم الأحد المركز القومي للبحوثالاجتماعية والجنائية تحت عنوان الجودة ومستقبل التعليم في مصر.وقالت الدكتورة سهير سند إنها مع وضع معايير لتحقيق الجودة لعناصر العمليةالتعليمية من قبل الدولة، فلابد أن تكفل الدولة أيضا إمكانية التغلب على المعوقاتوأن تضع آليات وتعزز من قدر المؤسسة التربوية على تحقيق تلك المعايير.وأضافت:أن ذلك لايأتي دون رصد الواقع الفعلى للمؤسسة التربوية،وهي نقطة اهتماممشروع جودة التعليم الذي تطرحه الورشة تحت عنوان الجودة ومستقبل التعليم في مصر..من رياض الأطفال وحتى التعليم الجامعي.وأشارت إلى أن تحقيق الأهداف المرجوة من تطوير التعليم وتحسين نوعيته يتوقفعلى نوعية المدخلات الأساسية في العملية التعليمية، وأن المؤسسة التعليمية هيوحدة النظام التعليمي الرسمي والأساسية وهي المكون الرئيسى لعملية التعليم في مصر.وتنقسم أهداف المشروع إلى قسمين أساسيين، القسم الأول مرحلة ما قبل التعليمالجامعي ويهدف هذا القسم إلى التعرف على واقع الأنماط التعليمية المختلفة لمرحلةما قبل التعليم الجامعي من المعايير القومية للجودة.أما القسم الثاني مرحلة التعليم الجامعي فيهدف إلى التعرف على الأنماطالتعليمية المختلفة لمرحلة التعليم الجامعي من المعايير القومية لجودة الممارسةالأكاديمية لعضو هيئة التدريس.حضر ورشة العمل عدد من الخبراء والمختصين والباحثين في مجال تطوير التعليم ،كما حضرها عدد من الإعلاميين.