(يو بي أي)-- سجل الجنية المصري اليوم الاحد ادنى مستوى له منذ منتصف ابريل/نيسان الماضي، فيما اغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية على تراجع بنسبة 0.75 من قيمته تأثرا بعمليات بيع مكثفة.وقال مصرفيون ليونايتد برس انترناشونال ان سعر الدولار وصل الى 5.959 جنيه مصري، وكان قد وصل في 14 ابريل الماضي الى 5.962 جنيهات.ويرى مراقبون ان سعر صرف الجنيه تأثر سلبا برفض الحكومة المصرية لقروض مقترحة من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لتمويل عجز الميزانية.ويقول خبراء إن قيمة الجنيه تراجعت بعد إنهيار بعض الأركان الرئيسية للطلب بما فيها السياحة والاستثمار الأجنبي خلال أسابيع من الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.وكان البنك المركزي المصري تدخل لدعم سعر صرف الجنية في فبراير/شباط الماضي، وهو ما انعكس على احتياطي البلاد من العملة الصعبة الذي يشهد تراجعا مستمرا.وسجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد متأثرة بعمليات بيع مكثفة قامت بها فئات من المستثمرين العرب والأجانب.وسجل مؤشر البورصة الرئيسي إي جي إكس 30 تراجعا بنسبة 0.75% ليصل إلى 5438.38 نقطة، متأثرا بتراجع أغلب الأسهم القيادية وعلى رأسها أوراسكوم للانشاء وأوراسكوم تليكوم وطلعت مصطفى والبنك التجاري الدولي.كما دفعت مبيعات الأفراد بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إي جي إكس 70 ليفقد نحو 0.97 % من قيمته ليبلغ 637.16 نقطة.وامتد الهبوط إلى مؤشر إي جي إكس 100 الأوسع نطاقا الذي فقد نحو 0.86 % من قيمته مسجلا 986.36 نقطة، بعد تداولات إجمالية تجاوزت 1.3 مليار جنيه منها نحو 30 مليونا لسوق سندات المتعاملين الرئيسيين وسوق نقل الملكية.يونايتد برس انترناشونال ،انك. جميع الحقوق محفوظة 2011
