البحيرة - فايزة فهمي :أصدر وكيل وزارة الصحة بالبحيرة قرارا بتشغيل مستشفى الشاملة بكفر الدوار بكامل طاقتها ونقل المستشفى العام إلى المقر الجديد بالشاملة مع تحويل مبنى المستشفى القديم إلى مركز لصحة الأسرة، بالإضافة إلى نقل عدد من مكاتب الإدارات الصحية بكفر الدوار إليها.ومن جانبهم قابل الأهالي بكفر الدوارالخبر بين مرحب ومعارض لهذه الخطوة فيقول محمود حسن أنني وأغلب أهالي كفر الدوار سعداء جدا بهذا القرار، مشيرا إلى انه يعد إنجاز عظيم الذي كان ينتظره أهالي كفر الدوار.ويقول محمد يحيي مدرس أن تشغيل مستشفى الشاملة بعد تحويلها إلى مستشفى عام سيعود بالخير على أهالي كفر الدوار، حيث أنها ستقدم لهم رعاية صحية و اهتمام طبي أكبر نظرا لإمكانيات المستشفى الطبية العالية.ويرى المعارضين لهذا القرار والذي قام أحدهم بتعليق لافتة لإعلان رفض نقل المستشفي العام من وسط المدينة إلى أطرافها وفى سياق متصل أكد محمود مراد محاسب أن بعد مكان المستشفى الشاملة عن قلب كفر الدوار حيث تقع بالقرب من مدخل كفر الدوار، يجعل الوصول إليها في الحالات الحرجة صعبًا، خصوصًا أن الكوبري الذي يربط بين وسط ومدخل مدينة كفر الدوار قيد الإصلاح دائمًا، وأغلب الوقت يكون الجزء الذي تسير فيه السيارات متوقف مما يسبب الارتباك المروري.ويتمنى ياسر حسين مدرس أن تتحول المستشفى الشاملة إلى مستشفى جامعي، ويكون بها كلية الطب التابعة لجامعة دمنهور، خصوصًا أنها معدة لذلك، فهي تحتوي على قاعات للمحاضرات.يذكر أن المستشفى الشاملة بكفر الدوار كانت تعاني من إهمال على مدى ثلاثة عقود منصرمة، مما أجل افتتاحها أكثر من مرة، حتى قام الحاكم العسكري لمدينة كفر الدوار بزيارة المستشفى في 18 / 4 / 2011 ليبدأ العمل فيها بشكل جزئي في بعض الأقسام، وهي الآن بعد نقل المستشفى العام لها تعمل بكامل طاقتها.