انتقد الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى تصريحات الرئيس التركى رجب أردوغان والتي رهن فيها تحسن العلاقات مع مصر بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى . وأكد الأباصيرى في تصريحات صحفية أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول الخروج بأقل الخسائر الممكنة خاصة بعد النجاحات الكبرى التي حققتها الدولة و الرئيس السيسي في الداخل و الخارج و على كافة المستويات و الأصعدة ، و كذلك بعد الهزائم المتتالية التي لحقت بالجماعة سياسيًا و أمنيًا و بعدما افتضحت حقيقتها أمام العالم لذلك تسعى لتقديم تنازلات من خلال أطراف دولية للمصالحة مقابل العفو عن مرسى. وأضاف الأباصيرى أن الفترة القادمة سوف تشهد مزيدًا من المبادرات و مزيدًا من التنازلات ليس أقلها الخضوع للدولة و الاعتراف بالشرعية الجديدة و المتمثلة في الرئيس السيسي، و ربما محاولة المقايضة على بعض الشخصيات في مقابل إنهاء بعض المشاكل التي تمثلها بعض الدول كتركيا و قطر. وأضاف الأباصيرى أن هذه المبادرات و التنازلات لن تجدي نفعًا و لن تغير الدولة موقفها حتى النهاية .