نشبت مشادة كلامية ساخنة وتراشق بالألفاظ بين والدة الطفلة زينة ورئيس جمعية "من أجل بلدي" متولي أحمد بعد قيامهم بتكريم والدة قاتل ابنتها كأم مثالية خلال الاحتفالية التي أقامتها الجمعية بمناسبة عيد الأم. من جانبه نفى متولي أحمد، رئيس جمعية "من أجل بلدي"، ما تناقلته وسائل الاعلام حول قيام الجميعة بتكريم والدة قاتل الطفلة زينة كأم مثالية، مؤكدا أن هذه الأنباء عارية تمامًا عن الصحة، كما تقدموا باعتذار على منحها شهادة تكريم وتم سحب الشهادة التى منحت لها. وأضاف أنهم أقاموا حفلا بمناسبة يوم اليتيم ودعوا عددا من الفنانين المشهورين وغير المشاهير وحضرت والدة قاتل الطفلة زينة باعتبارها فنانة وتم منحها شهادة تقدير وشكر لمشاركتها فى حفل إحياء يوم اليتيم. وأشار خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم2" الى أنهم لم يعلموا أن والدة قاتل الطفلة زينة حاضرة في الحفل، لأنهم وجهوا دعوة عامة للجميع من خلال وسائل التواصل المختلفة. وتابع "لم اكن أعلم أنها والدة قاتل الطفلة زينة ولو كان يعلم ما سمح لها بالمشاركة فى الحفل من الأساس لأنه غير مطالب بإحضار صحيفة الحالة الجنائية لمن يشاركون فى إحياء حفل"، مضيفا "عندما سألنا عنها قالوا انها مطربة تدعي "لؤلؤة" مشاركة في الحفل وما تحمله شهادة شكر وليس تكريما ". من جهتها رفضت شيماء غزال والدة الطفلة زينة تصريحات رئيس الجمعية، مشيرة الى أنه يروج الأكاذيب والأعذار ويدعي عدم معرفتهم بوالدة قاتل ابنتها، معتبرة أن ما حدث هو إهانة لمصر بأكملها. وطالبت شيماء خلال مداخلة هاتفية بنفس البرنامج بفتح تحقيق عاجل في هذه الواقعة التي تعتبر إهانة للدولة خاصة بعد خروج هذه السيدة وقيامها بنشر صورة علقت عليها قائلة "والنبي لنكيد العزال". وتسائلت "كيف يتم دعوة سيدة نجلها قتل طفلة وألقاها من الطابق الحادى عشر وتسبب في حزن أسرة كاملة للمشاركة فى حفل للاطفال الأيتام؟"، لافتة الى ضرورة معرفة لمن تعطى شهادة التكريم وكان يجب معاقبة الراقصة والدة قاتل ابنتها بدلا من تكريمها فى عيد الأم كأم مثالية .