أجرت شبكة «أيه بي سي نيوز» الأمريكية، لقاءً مع الإعلامي الساخر باسم يوسف، أكدت خلاله تمتعه بشخصية مرحة ومضحكة جدا، وهو ما كان السبب في إيقاف برنامجه - على حد قوله. وأوضح يوسف في حديثه عن برنامج «البرنامج»، أنه كان هذليا ساخرا، وأن كل حضوره ومشاهديه كانوا يضحكون من قلوبهم. ووصف يوسف، الإعلامي الأمريكي الساخر جون ستيورات بأنه أخوه، وقال مازحا: "بالطبع فإن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه" كلفته بتدريبي لإسقاط النظام"، وذلك سخرية مما أشيع عنه في مصر عن كونه عميلا للمخابرات الأمريكية. وقال الموقع: "إن يوسف يتجنب انتقاد الحكومة الأمريكية علانية؛ خوفا من أن يواجه ذات المصير الذي لاقاه في مصر نتيجة السخرية من الحكام"، مؤكدا أن نجاح "البرنامج" كان بسبب حاجة المصريين لجزء من الترفيه والضحك بعيدا عن زخم السياسة. وأكد الموقع، أن جمهور باسم يوسف فاق عدد جماهير جون ستيوارت، الساخر الأمريكي، بكثير فيما شرح باسم أن جماعة الإخوان كانت أضعف من أن توقف البرنامج وتواجه ردود فعل غاضبة على ذلك. واختتم يوسف حديثه بالتأكيد على قدرته العودة لمصر في أي وقت يريد، ومغادرتها أيضا وقتما يشاء، واصفا الربيع العربي بالربيع العاصف جدا. جدير بالذكر، أن باسم يوسف يقيم حاليا في هارفارد بالولايات المتحدةالأمريكية، ويعمل زميلا زائرا بمعهد هارفارد السياسي، كما أنه تلقى عروضا كثيرة لاستكمال برنامجه، ولكنه لم يرغب في استكماله من الخارج حتى لا يعتبرها البعض خيانة.