سخر عناصر تنظيم داعش الإرهابي، من العملية العسكرية في اليمن "عاصفة الحزم"، التي تقودها المملكة السعودية و9 دول أخرى، لضرب معاقل الحوثيين. وقال منذر الزعبي "أبو غادة"، أحد عناصر تنظيم داعش في سوريا: "استولى الحوثي منذ شهرين تقريبًا على غالب اليمن، وكان شيوخ السنة في السعودية كأن على رءوسهم الطير، فلما ضربت حكومتهم فاح نتَنهم"، وأضاف في تغريدة أطلق فيها حكمًا غير معلنا بتكفير الدعاة السعوديين المؤيدين ل"عاصفة الحزم"، والصامتين على موقف حكومتهم من القضايا الأخرى، بقوله: "عندما يستخدم عالم السوء الدين لهوى المرتدين الطواغيت؛ فهو أكفر منهم ولا كرامة، إذ هو اقترف بعلم وهم بجهل؛ فمن الأسوأ؟". ونشر حساب "جلاد الكلاب" صورة لأحد عناصر تنظيم داعش في محافظة لحج أثناء ذبح مقاتل حوثي، معلقًا: "هنا دولة الخلافة؛ هنا نحر الحوثة ورمي جيفهم للكلاب، أما عاصفتكم يا آل سلول ؛ فبلوها واشربوا مويتها". في الوقت نفسه، نشر التنظيم تقريرًا مصورًا لذبح 20 من الحوثيين، في اليمن. وقال التنظيم: "الحرب على الحوثيين: الدولة الإسلامية تذبح الجنود الحوثيين وتفجر مدرعاتهم في اليمن". واقتحم مقاتلو داعش كتيبة الدبابات قرب مطار T4 في حمص واستولوا على ما فيها من سلاح بعد قتل الجنود السوريين. وبدأ الاقتحام بتسلل المقاتلين ليلا إلى الكتيبة فقتلوا العشرات من جنود الجيش السوري وأسروا واحدًا في حين فر الباقين تاركين الحاجز. ونشروا صورًا لعدد من الجنود المذبوحة رءوسهم. وتمكن مقاتلو داعش من قطع طريق إمداد الجيش العراقي الوحيد إلى الفوج 28، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات العراقية، ليصبح الفوج محاصرا تماما وتحت نيران أسلحة مقاتلي التنظيم. ويعتبر الفوج 28 أهم معاقل الجيش العراقي في شمال بغداد، حيث يبعد نحو 35 كيلو مترا شمال غرب بغداد العاصمة، ويتحصن فيه أكثر من 400 عنصرا من قوات الجيش الشيعي العراقي. في الوقت نفسه، نشر التنظيم، فيديو بعنوان: "غزوة السجارية"، لعدة هجماته على الجيش العراقي في منطقة الرمادي العراقية. وظهر في الفيديو، مقاتلي التنظيم، وهم يطلقون صواريخ وقذائف الهاون على معاقل الجيش العراقي في الرمادي. وأظهر الفيديو عدد من العمليات الانتحارية لمقاتلي التنظيم، الذين تحدثوا قبل تنفيذ العمليات الانتحارية، وطالبوا فيها عناصر التنظيم، ألا يتأخروا عن تنفيذ أوامر القيادات من عمليات "انتحارية"، لإنقاذ التنظيم. ويظهر الفيديو، أن معظم من نفذوا المليات الانتحارية، من الشباب، الذين انضموا للتنظيم، وأعلنوا رغبتهم في تنفيذ عمليات انتحارية. ووجه التنظيم، رسالة للدول العربية والتحالف الدولي المعادي للتنظيم، أكد فيه أنهم سينتقموا من كل من يفكر في الوقوف في وجه التنظيم. قائلا: "دولة الخلافة، ستقهر كل من يحاول الوقوف في وجهها".
