قال محمد صبحى أحد الايتام المحتجين على سوء معاملة جمعية العروة الوثقى الخيرية، لرعاية الأيتام بالاسكندرية أنه أثناء محاولته النزول إلى ساحة الجمعية لمشاهدة الصحفيين قام أحد المشرفين بضربه فى وجهه وفى مناطق متفرقة من جسده بإحدى الزجاجات وهو ما حدث مع ياسمين حمدي حيث قامت المشرفة بضربها مما أدى إلى أصابتها بعدة جروح فى وجهها وجسدهاوأكد احد شباب الجمعية ان الضرب هى الوسيلة الوحيدة المتبعة للعقاب بالجمعية بالإضافة إلى ضربهم بخراطيم المياه وطردهم لمدة إسبوعين بالشوارع ، وبسؤال المدير رد بأن من يخطىء يجب عقابه بينما ذكر رضا محمد إبراهيم أنه ظل طوال عشر سنوات ينام فى دورة مياه بأحد شوارع الإسكندرية بينما رغب محمد محمد السيد فى الإلتحاق بكلية السياحة والفنادق وردت عليه الإدارة ادفع نصف المصاريف ونحن النصف.كما اعترض الايتام على الرواتب الضئيلة التى تمنحها الجمعية لهم ،وأشاروا إلى نية الإدارة هدم مسجد أنشئ منذ سنوات عديدة كما أن أحد الإداريون يقوم باستغلال مسرح الجمعية لحسابه الشخصي.كما طالب أيتام الجمعية بتعديل لائحة القانون التى تنص على إنهاء مدة النزيل بأى دار إيواء بمجرد بلوغه سن ال18 ، وكذلك بحقهم فى توفير مساكن لهم بعد تركهم للجمعية ، وهوما طالب به كذلك سعيد قطب مدير الجمعية وفهمى أبو يوسف رئيس مجلس الإدارة .وبمواجهة قطب بأبناء الجمعية أكد على أنهم لا يلقون الا المعاملة الحسنة ، إلا ان هؤلاء الأيتام حصلوا على بعض المستندات التى تثبت تحصيل الجمعية لمبالغ هائلة من التبرعات بينما تقوم الإدارة بالإستيلاء عليه اوتدعى عدم توافر أموال كافية.