طالبت أسرة الدكتور عمر عبدالرحمن، المعتقل المصري في السجون الأمريكية، بالإفراج عن الشيخ عمر وإعادته إلى مصر. وقال الدكتور عبد الله عمر عبدالرحمن، نجله الأكبر والمتحدث الرسمي باسمه في تصريحات خاصة لبوابة الأهرام إن على أمريكا الإفراج الفورى عن والده، خاصة بعد قتلها أسامة بن لادن زعيم القاعدة، والتي كانت تزعم -حسب قوله- أنه يحاربها في عقر دارها.وقال آن الآوان للإفراج عن الشيخ عمر، وإلا أصبح سجنه أمر يُهيّج العالم الإسلامى كله ضد السياسة الأمريكية.ويقضي الدكتور عمر عبدالرحمن، الأب الروحي للجماعات الإسلامية، عقوبة السجن مدى الحياة في سجن كولورادو الشديد الحراسة، بولاية كارولينا الشمالية في الولاياتالمتحدة بتهمة تورطه في تفجيرات نيويورك عام 1993.ويوضح نجله عبد الله أنه قدم طلبا بتوكيل رسمي من والده، إلى السفارة الأمريكية في القاهرة، أمس الاثنين، للإفراج عن والده الذى يعاني من تردي حالته الصحية مع شدة مرضه.كما قدم عبدالرحمن بشخصه طلبا مشابها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بعودته إلى مصر.وكان مندوبون عن أسرة عبدالرحمن قد التقوا منذ يومين بالمستشار هشام الدرندلي، المحامي العام الأول، ورئيس مكتب التعاون الدولي بالنيابة العامة، أبلغهم خلاله باستعداد القاهرة لاستقبال الشيخ عمر عبدالرحمن، ومن المتوقع أن يُعقد لقاء مشابه غدا تطلع فيه الأسرة على ما استجد من أخبار بشأن طلبهم.