بعث أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية - الليبية السابق، ببرقية عزاء لجمعية الشبان المسلمين بالمنيا، التي تنظم حفل تأبين ضحايا ليبيا، قال فيها: "إنه لولا ثورة 30 يونيو، لكانت مصر الآن أسوأ حالا من ليبيا وسوريا والعراق واليمن". واستهل البرقية بالآية الكريمة "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيْعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيْعًا". وأضاف بالبرقية، التي تلقتها جمعية الشبان المسلمين بالمنيا: "أيها السادة أحييكم.. وأشد على أيديكم.. على هذه المبادرة الوطنية النبيلة.. وأجد نفسي أتقدم معكم، ومن خلالكم، بأحر التعازي إلى أسر الضحايا الأبرياء، الذين طالتهم يد الغدر دون ذنب، من طرف القوى الظلامية". وتابعت البرقية: "وما زالت دماء ودموع الليبيين تسيل كل صباح منذ أربع سنوات، رغم حرمة الدماء في كل الديانات، وبذلك خرجت مصر من دائرة الخطر، ولولا رعاية الله لكانت مصر الآن أسوأ حالًا من ليبيا وسوريا والعراق".