صرح وزير المالية الدكتور سمير رضوان بأن الإدارةالأمريكية لا يمكنها أن تلغي الديون المستحقة على مصر بسبب حالة الاقتصادالأمريكي ..وقال :إن هذا أمر يندرج في إطار مسائل تتعلق بالسياسة الداخليةالأمريكية واعتراض الكونجرس على موازنة الخارجية الأمريكية التي لايمكنها أن تطلبإلغاء ديون دولة أخرى.جاء ذلك في تصريح لرضوان عقب لقائه في واشنطن مع وكيل وزارة الخارجيةالأمريكية للشئون الاقتصادية والطاقة والشئون الزراعية روبرت هورماتس الذي أبلغبذلك، وهو ماينفي أي تقارير تفيد بأن هناك تردد لدى الكونجرس الأمريكي فيما يتعلقبإلغاء ديون مصر إلا في ظل وجود ضمان لإتمام عملية انتقال السلطة من المجلسالعسكري إلى حكومة ديمقراطية..وقال:إن هذا كلام غير صحيح أصلا.ونوه رضوان إلى أن الإدارة الأمريكية تتفهم موضوع مبادلة ديون مصر لأنالكونجرس يمكن أن يتقبله بهدف دعم دولة ديمقراطية ناشئة في منطقة مشتعلة..وقال:إنالتجربة المصرية تحظى بتقدير كبير من جانب الولاياتالمتحدة،خاصة وأن العمليةالقضائية تسير على أعلى مستويات الشفافية التي تتم من خلالها محاكمة النظامالسابق ، وهو ما لم يحدث في التاريخ أو على الأقل على مستوى المنطقة.وأكد أن مصر الآن تعمل على تعزيز العدالة الناجزة وإعطاء الفرصة الكاملةللمتهمين للدفاع عن أنفسهم وإثبات براءتهم،وهو ما ينعكس على تعزيز الاقتصاد منخلال طمأنه المستثمر المحلي والأجنبي فيما يتعلق بسير العدالة.من ناحية أخرى، نوه الدكتور سمير رضوان إلى أن الأهداف المحترمة للثورةالعظيمة فى مصر قد أجيبت بالكامل وفي زمن قياسي، وواجب كل مواطن حريص على حاضرومستقبل مصر، وفقا لرأي شباب الثورة العقلاء،التوقف عن المظاهرات والعودة للعملالجاد حتى تعود عجلة الإنتاج إلى العمل وتتجنب مصر مخاطر كبيرة.وأشار إلى أن مصر تفقد مليار دولار شهريا بسبب توقف السياحة وحدها، والصادراتانخفضت بنسبة 40 %، والمصانع متوقفة والمدارس كذلك .ولفت رضوان إلى أن المطالبات الفئوية هى التي أعجزته بعد أن أنفق 7 ملياراتجنيه لتلبية مطالبات فئوية حتى أن البعض بدأ يتندر بأن الهتاف المتوقع فى ميدانالتحرير هو الشعب يريد لبن العصفور.