أثار خبر انفصال الفنانة غادة عبدالرازق عن الإعلامي محمد فودة اهتمام العديد من وسائل الإعلام فور إعلانها عنه عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "، بالرغم من أنه ليس الانفصال الأول بينهما، ولكن من الممكن أن يكون كل هذا الاهتمام نظرا لأن طلاق غادة من فودة هذه المرة هو الانفصال الأخير والذي كتب شهادة وفاة قصة حبهما التي استمرت لأكثر من 20 عاما، حيث هذه هي "الطلقة" الثالثة والتي تحرم عودتهما مرة أخرى إلا بعد وجود المحلل. وإذا ذهبنا إلى مشوار غادة عبدالرازق مع الزواج والطلاق نجد أنها تزوجت من خمسة رجال على فترة كان منها المتباعدة والأخرى المتقاربة، حيث كان أول زيجاتها من رجل الأعمال السعودي "عادل قزاز" وهي لا تزال في السابعة عشر من عمرها، على الرغم من أن هذا الزواج أسفر عن ابنتها الوحيدة "روتانا" إلا أنه انتهى بالطلاق بعد استمراره نحو سبع سنوات، وتعتبر هذه الزيجة هي الأطول عمرا بين زيجات غادة عبدالرازق الخمسة.
لم يمر وقت طويلا على الطلاق الأول لغادة وسرعان ما تزوجت بعد ذلك من رجل أعمال من بورسعيد، إلا أن الزواج لم يدم طويلًا بسبب الفارق الكبير في السن بينهما وانفصلت غادة انفصالها الثاني، لتتزوج سريعا من "حلمي سرحان" ليكون مصيره أيضا مثل مصير من سبقوه، حيث لم يستمر الزواج طويلا نظرا لاختلاف طبيعة حياة كل منهما. وكان الزيجة الرابعة لغادة عبدالرازق من المنتج "وليد التابعي" الذي أنتج لها فيلمين، وهما "أزمة شرف" و"90 دقيقة" وجعلها تقطع أشواطًا طويلة في عالم الشهرة والنجومية، لذلك ترجم البعض أن زواج غادة من وليد التابعي كان مبني في المقام الأولى على "المصلحة" والاستفادة المادية والفنية.
وكان آخر زيجات غادة عبدالرازق من الإعلامي "محمد فودة" في فبراير عام 2012م عقب أسبوعين من زواج ابنتها "روتانا" وتخلل هذه الزيجة العديد من الخلافات بين الطرفين، أسفرت عن انفصالهما مرتين، ثم تأتي المرة الثالثة التي أعلنت عنها غادة اليوم لتكون هي الأخيرة لهما.
بدأت "غادة" مشوارها من خلال الإعلانات التجارية حتى قدمها المخرج "محمد عبد العزيز" لأول مرة من خلال الفيلم السينمائي "لماضة"، الذي كان بمثابة فاتحة خير لها حيث شاركت بعد ذلك في عدة أفلام سينمائية منها "البطل" و"جمال عبد الناصر" و"امرأة تحت المراقبة" و"الأجندة الحمراء".
