استنكر المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور، الأحداث الإرهابية التي وقعت في جنوب رفح، واستهدفت الشرطة والقوات المسلحة، مؤكدًا أنها أعمال إجرامية حاقدة مدعومة من أعداء الوطن في الداخل والخارج. وأشار جلال مرة، في بيان له، إلى أن هؤلاء الإرهابيين يزدادون حقدًا يومًا بعد يوم، كلما اقتربت الدولة المصرية من استكمال مؤسساتها، والعودة إلى مكانتها عربيًا وإفريقيًا وعالميًا. وأوضح مرة، أن تلك الخطوات الناجحة تجاه الاستقرار والأمن والتقدم، لا تزيد تلك الفئات الحاقدة الكارهة لمصر وشعبها، إلا حقدًا وكراهية وبغضًا. وقال مرة، إنه لابد أن يعلم هؤلاء ومن ورائهم، أن تلك الأحداث لن تزيد الشعب المصري إلا صلابة وقوة نحو الاستقرار، وأنها تعجل بنهايتهم مهما طال الزمان، مؤكدًا أن الشعب المصري كله يدفع بكل قوته في هذا الاتجاه. وأكد أمين "النور"، أن الشعب المصري نسيج واحد، ولن يستطيع هؤلاء الإرهابيين الجبناء أن يخترقوا صفه، وطالب القوى السياسية والوطنية وكل الشعب المصري، بأن يدركوا حقيقة المخاطر والمؤامرات التي تحيط بالدولة، مطالبًا الحكومة المصرية أن تنتبه لذلك، وأن تتحرك في اتجاه القضاء على تلك الفئات التي تسعي لهدم الدولة المصرية، حتى نصل إلى بر الأمان. وتابع "أتوجه إلى أبنائنا الذين سقطوا جراء هذا العمل الإجرامي، بالدعاء أن يتغمدهم الله برحمته، وأن يلهم أهلهم وكل الشعب المصري الصبر والسلوان، وأن يعجل بشفاء المصابين.