أعلنت مجلة "فوربس" الاقتصادية العالمية، أن رجل الأعمال السعودى الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، تصدر قائمة أثرياء العالم العربى بثروة 21.1 مليار دولار. واعتبرت المجلة فى تقريرها الوليد رجلًا عصاميًا كوّن ثروته بمجهوده الشخصى، موضحة أنه يملك حصصًا كبيرة فى شركات خاصة كبرى فى الولاياتالمتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، من خلال شركة المملكة القابضة والمدرج 5٪ منها فى السوق المالية السعودية، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة المدينة السعودية. قدرت "فوربس" صافى قيمة ثروة الأمير الوليد عن طريق حساب قيمة الأصول التى تملكها شركة المملكة القابضة بدلاً من استخدام سعر سهمها.. وتشمل حصصًا فى نيوز كورب وسيتى جروب وشركات إدارة فندق فور سيزونز للفنادق والمنتجعات والفنادق والمنتجعات وموفنبيك فيرمونت رافلز القابضة، وكذلك العقارات الفندقية مثل فاخر فندق جورج الخامس فى باريس وحصة فى فندق سافوى فى لندن. ولفتت إلى أن الأمير اقتحم فى عام 2012 سوق الاتصالات بشراء ما قيمته 300 مليون دولار من أسهم “تويتر”، وكذلك الاستثمار فى الشركة الصينية للتجارة الإلكترونية "JD.com"، إلى جانب استثماراته فى السوق العقارية داخل السعودية وخارجها. وبحسب بيانات المجلة، ورد ماجد الفطيم -إماراتى الجنسية- فى المرتبة الثانية بثروة قدرها 6.4 مليار دولار، كونها من التجارة فى مجالات العقارات وتجارة التجزئة، ويدير من خلال شركته القابضة “الفطيم” مراكز للتسوق ومحلات السوبر ماركت كارفور فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وآسيا الوسطى. فيما حل رجل الأعمال المصرى ناصف ساويرس، فى المرتبة الثالثة بثروة قيمتها 6 مليارات دولار من الاستثمار فى سوق الإنشاءات، كما أنه يحتل المرتبة الرابعة إفريقياً فى الثراء، وال 205 عالميا، والأولى داخل موطنه مصر، حيث اعتبرته "فوربس" أغنى رجل فى مصر. تجدر الإشارة إلى أن الأمير الوليد بن طلال حاصل على ليسانس فى الآداب بمجال العلوم من كلية “مينلو”، وعلى درجة الماجستير فى العلوم من جامعة “سيراكيوز”، ومقيم فى مدينة الرياض.
