نددت رابطة أعضاء مجالس الإدارات والجمعيات العمومية، بالمؤسسات الصحفية القومية، بالممارسات التعسفية القمعية، التي يتخذها رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الصحفية، ضد الزميل عبدالرؤوف خليفة، عضو مجلس إدارة الأهرام المنتخب عن الصحفيين، على نحو يحول دون أداءه لعمله الصحفي المهني، وبما يمثل تحديا سافرا لإرادة جموع الصحفيين بالمؤسسة الذين قاموا بانتخابه ممثلا لهم في مجلس الإدارة فضلا عن مخالفة تلك الممارسات للتقاليد الصحفية الراسخة وللحقوق النقابية المتعارف عليها. وأشارت الرابطة في بيان لها مساءامس إلى أن حرمان الزميل عبدالرؤوف خليفة من ممارسة حقه القانوني في تمثيل زملائه، يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الأنسان وحرية الرأي والفكر والتعبير وانتهاكا لكافة الأتفاقيات الدولية المعنية بالحقوق النقابة. وناشدت الرابطة نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة القيام بدورهما وفقا لما أناطه بهما قانون نقابة الصحفيين وقانون سلطة الصحافة، لمواجهة الإنتهاكات المتواصلة لقانون العمل واللوائح المنظمة لعمل المؤسسات الصحفية، بحق الزميل، معربة عن دهشتها لحالة الصمت من جانبهما حيال ما يتعرض له. وأضحت الرابطة أنه بعد ثورتين عظيمتين، 25 يناير و30 يونيو لا ينبغي على الجهات المعنية بالدولة الصمت، على مثل تلك الممارسات، التي تمثل قيودا على الحريات العامة وعبثا بمقدرات الصحفيين ومن يمثلهم، والتي تمثل ترهيبا لأقرنائه سواء في مؤسسته أو المؤسسات الصحفية الأخرى. وأعلنت الرابطة، أنها في حالة إنعقاد دائم ومستمر حتي يتم رفع الظلم والقهر والتعسف الذي يتعرض له الزميل، مؤكدة عزمها إتخاذ المواقف المناسبة في ضوء تطورات الموقف