قال موقع "The Inquisitr": إن الإخوان يبدأون فى تأسيس حزب جديد من مدينة شيكاغو الأمريكية، وأوضح الموقع أنه من المعروف أن هناك حزبين أساسيين فى الولاياتالمتحدة فيما يعرف بنظام الحزبين، لكن برغم ذلك، هناك من الناحية الفنية مزيد من الأحزاب فى الحكومة، أغلبها داعمة للطرفين، مثل حزب الشاى والحزب الليبرالى المحسوبين على الحزب الجمهورى، والحزب التقدمى المحسوب على الحزب الديمقراطى، وهناك أيضا حزب الخضر المستقل الذى يتبنى أيديولوجية سياسية تقوم على الحفاظ على البيئة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية الشعبية. والآن يوجد حزب جديد يحظى بكثير من الانتباه، والحقيقة الأكثر أهمية فيما يتعلق بهذا الحزب قد تكون أنه أول حزب سياسى تنشأه منظمة إسلامية. ووفقا لمركز سياسة الأمن، فإن المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية قد بدأ فى بناء الإطار لحزب سياسى جديد، كما سيكون هذا الحزب الأول فى الولاياتالمتحدة على صلة صريحة بالإخوان. ووفقا لما ذكرته مصادر، فإن هذا الحزب صعد بعدما تم السماح لعضو الإخوان الأردنى صبرى سميره بالدخول إلى الولاياتالمتحدة من قبل الرئيس باراك أوباما العام الماضى بعد حظر استمر 11 عاما، وقام فورا بدفع المسلمين لتشكيل حزب يعرف الآن باسم "Umma" كفرع لرابطة الأمريكيين المسلمين المتحدين. وللمساعدة فى تعزيزه، اتجه الحزب إلى مواقع التواصل الاجتماعى لاسيما فيس بوك وتويتر، من أجل نشر كلمته، وفى صفحاتهم على فيس بوك، يوصف "Umma" بأنه منظمة شعبية مسجلة غير حزبية وغير ساعية للربح مكرسة لتعزيز التمكين العام والسياسى للجالية المسلمة فى أمريكا ولخدمة مصالحها، كما يدعمون مرشحين بنسبة تتراوح بين 85% للديمقراطيين، و15% للجمهوريين. وقال الموقع الأمريكى، إن هذا الحزب السياسى الجديد استقبل الكثير من ردود الفعل العنيفة، لاسيما بعد الأحداث التى شهدتها فرنسا هذا الشهر وقام بها مسلمون، وهناك مواقع إخبارية محافظة تهاجم هذا الحزب على أساس أن الإخوان جماعة مصنفة إرهابية فى مصر والسعودية والإمارات، ويقولون إن الهدف النهائى له هو انتخاب إسلاميين فى واشنطن سيعملون على تعزيز سياسات مواتية للشريعة. وفى الوقت الراهن، يحظى "Umma" أو أمة، بانتشار سريع بل وساعد فى تحويل المد السياسى. فعلى سبيل المثال أيد الحزب المنظمة كما تطلق على نفسها وقادتها السياسيين مرشحين جمهوريين لمناصب عامة فى ولاية إلينوى، مثل مساندتهم بروس راونر لمنصب حاكم الولاية وفاز بالفعل، واعتبر الموقع أن مثل تلك المشاركة من جانب "أمة" ستزداد عندما تقترب الولاياتالمتحدة من موسم الانتخابات الأمريكية عام 2016.