تمكنت مديرية امن البحيرة من ضبط مجموعة من عناصر الاخوان الارهابية التى تلقت تدريبات على استخدام الاسلحة النارية وتركيب العبوات المتفجرة والمنوط بها تنفيذ اعمالهم الارهابية بدائرة مدينة دمنهور ، وذلك بعد تقنين الإجراءات ، وهُم كل من : عبد المنعم محمد عبد الفتاح شهاب سن 35 مزارع ومقيم قرية دنشال ، مركز دمنهور و هاني رمضان سيد عبد العزيز الشرقاوي سن 28 حاصل علي بكالوريوس تجارة ومقيم عزبة خضر الأبعادية ، مركز دمنهور . و محمد عبد الحميد عبد الغني عبد اللاه سن 20 طالب بجامعة الأزهر ومقيم طرابمبا ، مركز دمنهور . و حماده فوزي عرابي زيدان سن 48 صاحب معمل تحاليل طبية ومقيم شارع النور ، قسم دمنهور . و عادل ممدوح رجب محمد سن 34 إمام وخطيب ومقيم شارع الرحاب ، قسم دمنهور . و أحمد علي عبد الرحمن عناني سن 21 طالب بكلية التجارة ومقيم أرض نصرة – شبرا ، قسم دمنهور . وضبط بمساكن المتهمين ، عدد 2 بندقية خرطوش تركي الصنع متعددة الطلقات ، عدد 2 زجاجة مولوتوف , عدد 2 زجاجة , جركن كبير الحجم يحوي مادة كاوية " مياه نار " , عدد 7 شوم ، عدد 3 سلاح أبيض " جنزير " , عدد 1 علبه صمغ " كولا " , كمية من السرنجات " حقن " , عدد 1 إسبراي ، عدد 1 إطار كاوتشوك ، عدد 1 قناع وجه , عدد 1 كاميرا " ديجيتال , فيديو " ، عدد 1 جهاز لاب توب ، كمية من البوسترات لصور المعزول ، كمية من الدبابيس التي تحمل شعار التنظيم ،و كمية من المنشورات والمطبوعات والكتيبات الخاصة بتنظيم الإخوان والتى تدعو لأفكارهم ، كما تم ضبط وسائل إنتقال عناصر تلك الخلية أثناء تنفيذ مخططاتهم .
وبمواجهتهم ، أوروا بمجمل إعترافهم وإنتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة مدينة دمنهور ، وأنه صدرت إليهم تكليفات تنظيم الإخوان الإرهابي بالسعي لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم القدرة علي إدارة شئون البلاد تحايلاً منهم علي بعض فئات الشعب بوجود ما يسمي بموجه ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضى في محاولة لإسقاط النظام الحالي وهدم البنية التحتية للدولة وأنهم قد بدءوا في تنفيذ ذلك المخطط تدريجياً بأن كونوا فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابي ،وأنهم قاموا بتكثيف فعاليات تظاهراتهم بمدينة دمنهور مع ترويج الإشاعات بطبع المنشورات الكاذبة والتي تحض علي كراهية النظام الحالي لنشرها في فعالياتهم القادمة ، وأن الأسلحة النارية والبيضاء المضبوطة حوزتهم لإستهداف ضباط وأفراد ومركبات الشرطة بغرض بث الخوف والرعب في نفوس رجال الشرطة ، وأضافوا بأنهم وراء إرتكاب العديد من الوقائع منها اضرام النيران بسيارة نقيب شرطة ياسر فارس موسى بإدارة الأمن الوطنى بالبحيرة .