توصلت تحريات أجهزة أمن المنيا، المتمثلة في قطاعات الأمن العام، والبحث الجنائي والأمن الوطني، أن الخلية المكونة من 11 من أنصار الإخوان، والذين تم ضبطهم، صباح السبت، 24 يناير، يقودها موجه بالتربية والتعليم، ومأذون شرعي. وتمت إحالة المضبوطين للنيابة للتحقيق، بعد أن وجهت أجهزة الأمن للمتهمين تهم التخطيط لأعمال عنف وإرهاب، وحيازة مواد حارقة ومنشورات وملابس عسكرية. تلقى اللواء أسامة متولي، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطارا من المقدم علاء جلال، رئيس وحدة البحث الجنائي لمركز أبوقرقاص، جنوبالمنيا، بضبط خلية من 11 عنصرًا من المحسوبين على «الإخوان المسلمين»، خططوا لأعمال عنف ومهاجمة منشآت حكومية وأقسام شرطة في ذكري الثورة. وكشف محضر الضبط المحرر بمعرفة المقدم علاء جلال، رئيس وحدة البحث الجنائي لمركز أبوقرقاص، أنه تم القبض على أعضاء الخلية وعددهم 11 عنصر أثناء عقدهم لأحد اجتماعاتهم السرية، بمنزل قائد الخلية بقرية «بني عبيد»، غرب مركز أبوقراقاص. ويتزعم الخلية الإرهابية المدعو «جلال.أ.ف.أ»، 48 سنة موجه بإدارة أبوقرقاص التعليمية، ويعاونه «محرم.م.ع.أ»، 35 سنة مأذون شرعي. وضبط بحوزتهم ملابس عسكرية، عبارة عن «أفرول مموه» خاص بالقوات المسلحة، جراكن بنزين بأحجام كبيرة، 42 قطعة سلاح أبيض، منشورات تحريضية ومطبوعات خاصة بجماعة الإخوان، واسطوانة مدمجة لمؤتمرات الجماعة وخطب المرشد العام محمد بديع.