أكدت مصر أن "مواجهة الإرهاب لا يجب أن تقتصر على تنظيم داعش فقط، وإنما يجب أن تشمل المواجهة الشاملة وإنما يجب أن تشمل المواجهة الشاملة جميع التنظيمات الإرهابية الأخرى، لاسيما وأنها تعتنق جميعها ذات الأفكار التكفيرية". جاء ذلك خلال مشاركة مصر في الاجتماع الوزاري الأول لمجموعة العمل المصغرة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، والذى عقد بالعاصمة البريطانية برئاسة وزيرى خارجية بريطانيا فيليب هاموند والولايات المتحدة جون كيري، وحضره عدد من دول التحالف وفى مقدمتهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزراء خارجية وممثلون عن كل من فرنسا وإسبانيا والدانمارك وتركيا وهولندا وإيطاليا وبلجيكا وأستراليا وألمانيا والترويج وكندا والأردن والبحرين والكويت والسعودية والممثل الخاص لسكرتير عام الأممالمتحدة في العراق وممثل مكتب الأممالمتحدة للشئون الإنسانية. وقالت الخارجية، فى بيان لها اليوم، السبت، إن "السفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية، ترأس الوفد المصرى بمشاركة السفير ناصر كامل، سفير مصر في بريطانيا، والمستشار محمد الشناوي، حيث تناول الاجتماع قضية الإرهاب والسبل التي يمكن من خلالها مواجهة تنظيم داعش، وقد طرح الوفد المصري الرؤية المصرية لمواجهة الإرهاب، مشيرا إلى ضرورة أن تتسم المواجهة بالشمولية، وألا تقتصر على المواجهة العسكرية بحيث تشتمل على مواجهة الأفكار المتطرفة والتكفيرية وقطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية". وأشار السفير لوزا إلى دور مصر الرئيسي والمحوري في مواجهة الإرهاب وأفكاره المتطرفة سواء من خلال المواجهة المباشرة على الأرض أو من خلال دحض تلك الأفكار وتبيان ابتعادها عن صحيح الدين، مشيدا بدور مؤسسة الأزهر الشريف صاحبة الفكر الوسطى في مواجهة هذه الهجمة التكفيرية.