أدين "كواشى" في 2008 لمشاركته في إرسال جهاديين إلى العراق ونال حكما مع وقف التنفيذ ورد اسمه في محاولة لتهريب عضو سابق في المجموعة الإسلامية المسلحة الجزائرية من السجن المشتبه الثالث الذى سلم نفسه للشرطة هو صهر شريف كواشي وأكد زملاؤه براءته لتواجده معهم خلال وقوع الحادث على ضوء الحادث الإرهابى الذى استهدف مقر الصحيفة الساخرة "شارلى ايبدو"، أمس الأربعاء، بعد سلسلة من الحوادث الارهابية الفرنسية التى عانت منها فرنسا، خلال الشهر الماضى، ننشر تقريرا عن المتهم الأساسى فى الحادث الذى هز فرنسا. وكانت الشرطة الفرنسية قد نشرت صورة لشريف كواشي وشقيقه سعيد كواشي المشتبه بهما في تنفيذ الهجوم الدامي على مقر الصحيفة، ويعتبر شريف كواشي الملقب ب"أبو حسن" وجها معروفا لدى أجهزة الأمن الفرنسية، وسبق أن أدين في 2008 لمشاركته في إرسال جهاديين إلى العراق ونال حكما بالسجن لمدة 3 سنوات منها 18 شهرا مع وقف التنفيذ. وولد كواشي في 28 نوفمبر 1982 في باريس وهو يحمل الجنسية الفرنسية. لقبه "أبو حسن" وانتمى إلى شبكة يتزعمها "أمير" هو فريد بنيتو كانت مهمتها إرسال جهاديين إلى العراق، للانضمام إلى فرع القاعدة في هذا البلد والذي كان يومها بزعامة أبو مصعب الزرقاوي، وعتقل قبيل توجهه إلى سوريا ثم إلى العراق، وحوكم العام 2008 وحكم بالسجن 3 سنوات منها 18 شهرا مع وقف التنفيذ، بحسب وكالة "فرانس 24" الاخبارية. وبعد عامين، ورد اسمه في محاولة لتهريب الإسلامي إسماعيل عيط علي بلقاسم من السجن، ويعد الأخير عضو سابق في المجموعة الإسلامية المسلحة الجزائرية وحكم عليه العام 2002 بالسجن مدى الحياة لارتكابه اعتداء في محطة مترو إقليمية في باريس (موزيه دورساي) في أكتوبر 1995 أسفر عن 30 جريحا. ويشتبه بأن كواشي كان قريبا من إسلامي فرنسي آخر هو جميل بيغال الذي سجن 10 أعوام لتحضيره اعتداءات، كما يشتبه بأنه شارك في تدريبات مع بيغال، وقد وجه إليه اتهام في هذه القضية قبل أن يبرأ منها. ليل الأربعاء الخميس، نشرت الشرطة الفرنسية صورة لكواشي تظهره حليق الرأس محذرة من أنه قد يكون "مسلحا وخطرا" على غرار شقيقه سعيد المولود أيضا في باريس في السابع من سبتمبر 1980. ويشتبه بأن الشقيقين نفذا ظهر الأربعاء الاعتداء داخل مقر "شارلي إيبدو" والذي أسفر عن 12 قتيلا و11 جريحا، وعثر على بطاقة هوية أحدهما داخل سيارة تركاها بعد فرارهما في شمال شرق باريس. أما الشريك المفترض للشقيقين والذي سلم نفسه ليلا للشرطة في شمال شرق فرنسا فهو حميد مراد (18 عاما) صهر شريف كواشي، ويشتبه بأنه ساعد مطلقي النار، وكان شاهد تحدث عن وجود شخص ثالث في السيارة حين لاذا المهاجمان بالفرار. وقد سلم مراد نفسه للشرطة في مدينة شارلوفيل-ميزيير بعدما لاحظ أن اسمه يرد على الشبكات الاجتماعية، وكان ناشطون قالوا إنهم رفاق لمراد ذكروا عبر موقع تويتر أن الأخير كان يحضر دروسا معهم في المدرسة لحظة وقوع الهجوم، مؤكدين براءته.