ناشد المهندس إبراهيم الفيومي، رئيس مشروع تنمية إفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل، الشعب المصري والأحزاب الوطنية الانضمام إلى قضية وقف بناء سد النهضة الإثيوبي، المقرر عقدها، الأربعاء، بمحكمة زينهم جنوبالقاهرة، وذلك ليتم تحويل القضية إلى محكمة العدل الدولية. وقال «الفيومي»، في تصريح له، الثلاثاء، إنه أقام الدعوة القضائية أساسا ضد شركة «ساليني» الإيطالية، التي تقوم ببناء سد النهضة لأنها لم تلتزم بالمعايير الدولية والقياسات الفنية، مشيرا إلى أنه انهار سد قامت الشركة ببنائه في إثيوبيا من قبل، كما أنها وراء بناء المستوطنات الإسرائيلية على الاراضى الفلسطينية المحتلة، مضيفاً، أنه اختصم أيضا العديد من الجهات المعنية في مصر واثيوبيا وعلى الصعيد الدولي لتصعيد الأمر ضد الشركة الإيطالية. وناشد «الفيومي» الشعب المصري بالانضمام، قائلاً: «الشعب المصري قادر على حماية وطنه ومستقبل أبنائه، وسيقول كلمته في الجلسة، لأنه لن يسمح بأي ضرر أو نقص لتر ماء من نصيب مصر». وأوضح أن شكل الانضمام إلى القضية يتم بالحضور إلى الجلسة، الأربعاء، وترك صورة البطاقة الشخصية بدون أي تكاليف أو إرسال رقم البطاقة على البريد الإلكتروني المخصص. وعن القانون الدولي، أكد «الفيومي» أنه يسعى لتصعيد الأمر لمحكمة العدل الدولية، لأن القانون الدولى لصالح مصر، مقارناً ذلك بالقضية التي أقامتها بلغاريا في عام 1997، لوقف السد الذي يتم بنائه على نهر الدانوب، وقررت المحكمة وقف السد. وعلى الصعيد الإعلامي، ناشد محمد ثروت العيسوي، المسؤول الإعلامي لمشروع نهر الكونغو، جميع وسائل الإعلام القيام بدورها في نقل الصورة كاملة للرأي العام المصري والدولي، كما دشنت اللجنة الإعلامية صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تحت مسمى «أول قضية مصرية ضد سد النهضة»، للتواصل مع الجمهور المصرية وشرح طرق الانضمام إلى القضية.
