استبعد عالم الأثريات المصري زاهي حواس، أن يكون فيلم «الخروج» الأمريكي الذى تم تجسيد سيدنا موسى عليه السلام فيه قد يكون وجه ضمنيا إلى أن اليهود هم من بنوا الأهرامات المصرية. وقال حواس فى مداخلته الهاتفية ببرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار»، أن نبي الله موسى تواجد فى مصر بعد بناء الأهرامات ب 700 عام، منوها الى أنه لا يعتقد أن يرتكب مخرجو هوليوود ذلك الخطأ الفادح ويقومون بعمل فيلم به هذا الخطأ التاريخي الجسيم. واعتبر حواس أن قرار منع الفيلم من العرض فى السينمات المصرية هو أمر خاطئ وهذا جهل، مؤكدا أن هناك جهلا من بعض أجهزة الدولة بما تم تصويره فى مصر. وأوضح حواس أنه حصل على الفيلم وسيشاهدة للتأكد من وجود أخطاء تاريخية من عدمها، لافتا الى أنه لو صح ما قيل عن وجود تحريفات فى التاريخ لابد من عقد مؤتمر صحفي تدعى إليه وكالات الأنباء العالمية من أجل التشهير بالفيلم ومخرجه والتأكيد على أن الحضارة المصرية هى مصرية خالصة. وصرح حواس بأن جريدة «معاريف» الإسرائيلية اعترفت بأن اليهود ليس لهم أي علاقة ببناء الأهرامات، وذلك بعد اكتشاف مقابر العمال بناة الأهرام، مشيرا إلى أن مصر تستطيع أن تواجه الجميع بحقائق تاريخية دون الحاجة إلى منع فيلم.