لقي شخص على الأقل مصرعه واعتقل المئات جراء اضطرابات اجتماعية أسفرت عن حرق سيارات ونهب متاجر في الجابون للمطالبة برحيل الرئيس "علي بونجو أوديمبا". وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم (الثلاثاء) أن وزير الداخلية "جي برتراند مابانجو" الذي حظر التجمع، اتهم يوم الأحد الماضي زعماء المعارضة الجابونية بأنها المسؤولة عن حصيلة الضحايا التي تراوحت بين قتيل (وفقا للسلطة الجابونية) وثلاثة قتلى (وفقا للمعارضة). وأضاف الراديو أن رجال الشرطة والدرك قاموا بتفريق المتظاهرين مما تسبب في اندلاع مواجهات مع مئات الشباب الغاضبين من قوات حفظ النظام في الأحياء الشعبية في العاصمة "ليبرفيل". ومن جانبه، قال أحد المتظاهرين أنه مر أكثر من 50 عاما والشعب يتحمل نفس الأسرة في السلطة ولم يتغير شيء بالنسبة للعاطلين. يذكر أن الرئيس "بونجو" يحكم الجابون منذ وفاة والده "عمر" عام 2009 والذي حكم البلاد منذ عام 1967 وعلى الرغم من توفر النفط والمعادن في البلاد إلا أن أكثر من ثلث السكان يعانون من الفقر.