كتبت: نورهان عبداللهمنحت جائزة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش للثقافة والابداع لكل من الكاتب الاسباني خوان جويتيسيلو والاديب الفلسطيني محمود شقير.وجاء في بيان لجنة التحكيم التي يرأسها الكاتب والناقد الفلسطيني المقيم في سوريا فيصل دراج وقرأه الشاعر محمود ابو الهيجاء أمس الاحد قررت لجنة التحكيم الخاصة بجائزة محمود درويش للحرية والابداع في دورتها الثانية التي عقدت في عمّان في السادس والعشرين من شهر تشرين الثاني الماضي منح الجائزة هذا العام الى الكاتب الاسباني خوان غويتيسيلو والى الاديب الفلسطيني محمود شقير.وأضاف البيان يلبي هذا الخيار الذي وصلت اليه لجنة التحكيم معنى الجائزة ووظيفتها ويتفق مع المعايير الادبية الموضوعية في ان ذلك أن جائزة الشاعر الفلسطيني التي تمنح في يوم ميلاده ترجمة للقيم الانسانية الطليقة التي صاغها شعراً والتي جعلت منه شاعراً كونياً وعربياً وفلسطينياً معاً.وأوضح البيان اسباب منح الجائزة للكاتب الاسباني (80 عاما) انطلاقاً من قيم محمود درويش تذهب الجائزة الى الاسباني خوان غويتيسيلو احتفاء بجهده الكبير الذي امتد في قرابة (50 مؤلفاً) تضمنت الرواية والسيرة والمقالات الصحفية وأدب الرحلات وعبّر عن مقت لكل أنساق القهر والاضطهاد والتزام بالقضية الفلسطينية وجميع القضايا الانسانية العادلة.وقال جويتيسيلو في كلمة له بعد تسلمه الجائزة تحدث في جزء منها بعربية ركيكية لقد رفضت تسلم جائزة من مؤسسة (الزعيم الليبي معمر) القذافي لاني ارفض ان اتسلم جائزة من دكتاتور وطاغية ولكن يشرفني ان اتسلم جائزة محمود درويش.فيما قال شقير علينا عدم الاكتفاء بالاحتفاء بالثقافة في المناسبات بل التعاطي معها باعتبارها رؤية ومرشدة واسلوب حياة وتمكينها لتصبح بحق مكونا رئيسيا من مكونات هويتنا الوطنية ..ما زال لدينا عمل كثير في بلادنا كأن يحرس شاعر الطرقات القديمة ونبع الماء لكي نظل اقدر على مجابهتنا للاحتلال الاسرائيلي ولمحاولات الادارة الامريكية كسر ارادتنا..