قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال لقائه وفداً للكنيسة الإنجيليكانية الألمانية، أمس، بالمقر البابوى فى العباسية، إن الكنيسة المصرية يحميها الله أولاً، ثم المصريون المسلمون. من جهة أخرى، كلف البابا، الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، بقيادة المرحلة الانتقالية للمجلس الإكليريكى العام، المعنى بالأحوال الشخصية للأقباط، والإشراف على إنشاء 6 مجالس إقليمية، معنية بالطلاق والزواج الثانى للأقباط، فى مصر وأوروبا وأمريكا وأستراليا، خلال 6 شهور. وكشفت مصادر كنسية، عن أن الكنائس الثلاث: «الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية»، اتفقت على سحب مقترحها بشأن «حق التبنى»، الذى تجيزه العقيدة المسيحية، من مشروع قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، منعاً لإثارة أية شبهات داخل المجتمع، خصوصاً أن الشريعة الإسلامية تسمح ب«الكفالة» لا «التبنى»، ما قد يتسبب إقرار «التبنى» لغير المسلمين، فى إثارة أزمة.