هبطت مؤشرات البورصات الآسيوية لأقل مستوياتهامنذ يونيو الماضي خلال تعاملات اليوم الاثنين ، مستهل تعاملات الأسبوع، متأثرةبالزلزال العنيف الذي ضرب اليابان يوم الجمعة الماضي والذي نتج عنه أضرار جسيمةبالمصانع اليابانية وقطاع الكهرباء فضلا عن انفجار أحد مفاعلاتها النووية.فقد هبط مؤشر مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال آسيا - باسيفيك - المؤشرالرئيسي للمنطقة الآسيوية ويقيس أداء 14 سوقا في المنطقة الآسيوية بنسبة 9ر2 فيالمائة مسجلا 10ر131 نقطة.كما هبط المؤشر الرئيسي لبورصة طوكيو للأوراق المالية أكبرالبورصات الآسيوية،(نيكي 225) ،الذي يقيس أداء 225 شركة من كبريات الشركات اليابانية ، بنسبة 18ر6في المائة بمقدار 94ر633 نقطة مسجلا 49ر9620 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر2008 .وخسر المؤشر الرئيسي لبورصة هونج كونج هانج سينج ما نسبته 41ر0 في المائة بمايعادل 10ر96 نقطة ليبلغ 88ر23345 نقطة.كما انخفض المؤشر الرئيسي لبورصة سنغافورة ستريتز تايمز بنسبة 26ر0 بمامقداره 84ر7 نقطة مسجلا 65ر3035 نقطة.وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة أندونيسيا جاكرتا بنسبة 78ر0 في المائة مايعادل 61ر27 نقطة ليبلغ 84ر3569 نقطة.وزاد المؤشر الرئيسي لبورصة سول للأوراق المالية كوسبي بما نسبته 80ر0 فيالمائة بمقدار 69ر15 نقطة ليصل إلى 23ر1971 نقطة.وكان محافظ البنك المركزى اليابانى ماساكى شيراكاوا قد صرح في وقت سابق اليومأن البنك قادر على تأمين استقرار الأسواق فى أعقاب الزلزال المدمر الذى ضرب بلادهيوم الجمعة الماضى.ونوه شيراكاوا إلى أن البنك المركزى قام بضخ سبعة تريليونات ين (مايعادل 86مليار دولار) فى سوق المال على المدى القصير للمساعدة فى استقرار الأسواق.وأكد خبراء يابانيون وأمريكيون أن اليابان تواجه حاليا وابل مشاكل متراكمة توحىبأن التسرب الأشعاعى للبخار الوارد من المجمعات النووية المعطلة قد يستمر لأسابيعأو حتى أشهر قادمة .وقال الخبراء إن الضخ العاجل للمفاعلين المتضررين بمياه بحر وانبعاث البخارالناجم يعتبر خطوة يائسة تهدف إلى تفادى مشكلة أكبر حجما ألا وهى انصهار كاملللأجزاء المركزية النووية فى المفاعلين بمحطة (ديتشى) للطاقة النووية ب(فوكوشيما)بعد وقوع انفجار اليوم قبالة المفاعل الثانى ، والذى لم يلحق الضرر بالمركز إلاأنه يتوقع إطلاق مزيد من الأشعاع.
