دعى الكاتب الصحفي ابراهيم عيسى خلال المؤتمر الذي تواجدت فيه جريدة النهار والذي عقده في ساقية عبدالمنعم الصاوي مساء أمس الشعب المصري الى الذهاب للتصويت على التعديلات الدستورية في 19مارس الجاري وأن يكون تصويتهم ب لا على التعديلات.وقال أن الدستور المصري معطل الأن كما أنه في حاله رفض الشعب المصري للتعديلات فانه سيستمر تعطيل الدستور السابق وهو دستور عام1971 والذي قال عنه حرفيا ان نظام مبارك داس على دستور عام71 كأنه سجادة بتتنفض في منطقة شعبية .. وأنا أشعر الأن أن دستور71 منزل من السماء لا يريدوا الغاءه وصياغة دستور جديد.وأضاف عيسى بأن عمر سليمان خلال أخر كلمة ألقاها بخصوص الرئيس السابق قال فيها أن مبارك تخلى عن منصبه وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة شئون البلاد, وأن الدستور المعطل دستور71 لا يحتوي على مادة او نص أو أي شئ يحتوي على نص يعطي رئيس الجمهورية التخلي عن المنصب أو تكليف جهة أخرى بادارة شئون البلاد.وأكمل أن الدستور في حالة الموافقة على تعديلاته فانه أيضا لن يحتوي على ذلك وبالتالي فلا يوجد في الدستور المعطل أو الدستور المعدل ما ينص على مشروعية قيادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ادارة شئون البلاد.وبالتالي فان الرئيس المفترض لمصر الأن أو حتى بعد الموافقة على التعديلات الدستورية هو المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا على أن يتولى الحكم لمدة 60يوم تجري خلالها انتخابات رئاسية جديدة.كما أكد عيسى بأن جهاز أمن الدولة كان يعتمد على الرعب المغروس في نفوس الناس وأنه أصبح الأن جهاز عرائس وأنه لو كان جهاز قوي لما فعل به ذلك, كما نفى أن يكون وراء الثورة المضادة كل من صفوت الشريف أو زكريا عزمي أو فتحي سرور قائلا بالحرف دول كبيرهم يطلعوا الدور الثاني .. أو يجيبولهم مرهم للركب.وأخيرا دعى عيسى الشعب أن لا تصبح ثقافتهم ومعرفتهم للقنوات الفضائية التي وصفها مع التليفزيون المصري بأنها ليست حرة وأن هناك دائما محاذير لدى القنوات وفقا لمصالح مالكها ولا ينبغي أن يعتمد على برنامج العاشرة مساءا أو التاسعة مساءا أو السابعة صباحا أو أي برنامج وذلك وفقا لنص ما قاله خلال المؤتمر.