أعلن مسؤول في السلطات المحلية اليوم، الجمعة، أن الشرطة الألمانية أغلقت مسجدًا في مدينة "بريمن" في شمال البلاد للاشتباه بتقديم المسؤولين عنه الدعم لتنظيم "داعش" الإرهابي. كما أعلن وزير الداخلية في بريمن أولريخ مورير، حظر نشاط جمعية الثقافة والعائلات السلفية المتهمة بالدعاية لتنظيم "داعش" وتمت مداهمة مقرها و17 شقة أخرى. وقال "مورير" في بيان :"ما من تساهل أبدًا في مواجهة هذه الجمعيات وسنستخدم كل الوسائل القانونية لحظر مثل هذه الجمعيات من أجل تجنب وقوع اعتداءات في ألمانيا والتوجه إلى مناطق القتال". ومن جانبه أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "دير شبيجل" الألمانية، بأن الخطب التي كانت تلقى في المسجد كانت تتضمن تمجيدًا للجهاديين في العراقوسوريا. وأضاف بيان الداخلية، أن كانت يتم عبر المسجد تجنيد الأشخاص لإرسالهم للقتال إلى جانب تنظيم "داعش" في سوريا. وأكد بيان وزارة الداخلية في المدينة القريبة من بحر الشمال التعرف على 15 شخصًا من بريمن توجهوا للقتال في سوريا حتى الآن، جميعهم من أعضاء جمعية الثقافة والعائلات السلفية او مقربين منها. وحسب مدير أجهزة الاستخبارات الداخلية الألمانية، فإن ما لا يقل عن 60 مواطنًا ألمانيًا قتلوا في سورياوالعراق وهم يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش". كما أعلن وزير الداخلية توماس دي ميزيير، أن نحو 550 ألمانيًا انضموا إلى صفوف هذا التنظيم في العراقوسوريا.