قال أمين عام حلف شمال الأطلسي اندريس فوج راسموسن إنأية عملية يقوم بها الحلف في ليبيا تحتاج إلى ثلاثة شروط أساسية.وأضاف راسموسن، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس عقب اجتماعات وزراء دفاع الدولالأعضاء بالحلف والذي خصص لليبيا، أن هذه الشروط تتضمن أولا أن يكون هناك سببظاهر يستدعي عمل الناتو والثاني وجود أساس قانوني واضح والثالث أن يكون هناكتأييد إقليمي قوي.وأوضح راسموسن أن ليبيا باتت ساحة لأزمة إنسانية كبيرة وأن العالم ينظر حالياباهتمام إلى الوضع في شمال إفريقيا خاصة ليبيا التي تحتل اجتماعات اليوم لوزراءالدفاع لدول الناتو ووزراء الخارجية الأوروبيين.وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندريس فوج راسموسن أن الحلف قرر العمل منأجل دعم المراقبة البحرية في المتوسط للتأكد من حسن تنفيذ قرار حظر توريد الأسلحةلليبيا.. وقال نحن اليوم موحدون في موقفنا، وحذرون وجاهزون للتحرك.وشدد راسموسن على ربط أي تحرك للحلف بقاعدة قانونية قوية من قبل مجلس الأمنالدولي، وقال في هذا الصدد نحن نعرف حساسية العمل في المنطقة، ولذلك لا بد منتفويض قوي وواضح من قبل مجلس الأمن الدولي، خاصة عندما يتعلق الأمر بفرض منطقةحظر طيران فوق الأجواء الليبية.وأوضح أن قرار مجلس الأمن الدولي 1970 لا يتضمن اللجوء إلى استخدام القوة،مؤكدا أن الحلف حريص على المساهمة بفاعلية في تطبيق القرار، خاصة عندما يتعلقالأمر بحظر توريد الأسلحة لليبيا. وعبر عن قناعته أن أي مبادرة للناتو يجب أنتكون منسقة مع باقي الأطراف الدولية.وأشار راسموسن إلى أن شمال الأطلسي أعطى إشارة لوزراء الدفاع من أجل التحضيرلكافة الاحتمالات المستقبلية، وقال سنكون جاهزين للتحرك تحت غطاء دولي في حالاستمر (الزعيم الليبي معمر) القذافي في قتل شعبه.وأشار أيضا إلى أن وزراء دفاع دول الحلف قد تطرقوا خلال مناقشاتهم اليوم الخميسللتغيرات في تونس ومصر، حيث عبروا عن وعيهم للدور الذي يمكن للناتو أن يلعبه فيالعملية الانتقالية في هذين البلدين فيما لو طلب منه ذلك.