أكد الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا أننجم منتخب مصر أحمد المحمدى نجح فى أن يثبت مكانته فى الدورى الإنجليزى الممتازبعد فترة قصيرة إستحق بعدها لقب بيكهام المصرى وهو يعتبر إنجازا كبيرا للاعبمصرى شاب لم يمض فى الملاعب الإنجليزية سوى ستة أشهر فقط .وأضاف الموقع أن المحمدى بدأ مسيرته الكروية فى نادى غزل المحلة وهو فى سنالسابعة عشر من عمره وقد إنتقل لنادى إنبى فى عام 2006 بالرغم من محاولات النادىالأهلى فى التعاقد معه .وقد قدم المحمدى عروض مبهرة مع إنبى أدت إلى لفت أنظار الجهاز الفنى لمنتخب مصربقيادة المدرب المخضرم حسن شحاتة الذى إستدعى المحمدى لخوض أول مباراة دولية لهمع منتخب الفراعنة فى عام 2007 والتى كانت مباراة وديةأمام كوت ديفوار أقيمت فىفرنسا وقد انتهت هذه المباراة بالتعادل السلبى .وأشار الموقع إلى أن منذ ذلك الحين أصبح المحمدى أحد العناصر الرئيسية فى منتخبمصر فقد شارك مع بطل أفريقيا فى تتويجه على عرش القارة السمراء مرتين عامى 2008فى غانا والتى شارك خلالها كبديل للاعب الدولى أحمد فتحى وعام 2010 فى أنجولاوالتى إختير خلالها كأفضل ظهير أيمن فى البطولة ، وبالإضافة لذلك شارك معالفراعنة فى كأس القارات جنوب أفريقيا 2009 ، وكان له موقف لن ينسى حيث حصل علىبطاقة حمراء وتسبب فى ركلة جزاء لمنتخب البرازيل بإبعاد الكرة من على خط المرمىبيده فى آخر لحظات الوقت بدل الضائع من المباراة الملحمية التى انتهت بفوزالسامبا 4-3 .وفى صيف عام 2010 أبدى نادى سندرلاند إهتمامه باللاعب الشاب وتقدم بعرض لنادىإنبى وانتقل بالفعل المحمدى للدورى الإنجليزى على سبيل الإعارة لمدة موسم مقابلنصف مليون جنيه إسترلينى لينضم إلى رجال ستيف بروس صاحب الخبرة الكبيرة فىالتعامل مع اللاعبين المصريين ، حيث درب عمرو زكى وأحمد حسام ميدو من قبل حين كانمسئولا عن نادى ويجان أتلتيك .وأكد أحمد المحمدى فى تصريحات خاصة لموقع الفيفا إرتياحه للعب مع سندرلاند ورغبتهفى البقاء مع النادى رغم الحديث عن إهتمام عدد من الأندية الكبيرة به فقد شدد علىتمسكه بناديه الحالى وقال: أنا سعيد فى النادى ورغم سماعى عن تلك العروض لكن لايشغل بالى أى منها حيث أن تركيزى منصب على سندرلاند الذى أشعر براحة كبيرة بينجدرانه بسبب المساندة الرائعة من الجماهير وزملائى والثقة التى يضعها بروس فى .وإذا كان المحمدى يبدو أنه يشعر براحة كبيرة وإطمئنان لوضعه الحالى مع ناديهالإنجليزى فإنه لم يخف قلقه على مصير منتخب بلاده والذى يواجه موقفا حرجا للغايةفى التصفيات الحالية المؤهلة لأمم أفريقيا 2012 والتى ستستضيفها الجابون وغينياالإستوائية ، وقال: مباراتنا القادمة أمام جنوب أفريقيا هى مصيرية بكل معنى ويجبعلينا ان نحقق خلالها نتيجة إيجابية لنبقى على حظوظنا فى الدفاع عن لقبنا العامالقادم .ويعد المحمدى هو أكثر لاعبى مصر جاهزية من الناحية الفنية فى الوقت الحالىوخاصة أن زملائه من اللاعبين المحليين والذين يشكلون 95 بالمائة من عماد الفريقلم يخوضوا أى مباريات رسمية جادة طوال ما يزيد عن شهرين لتوقف الدورى المحلى بسببالثورة المصرية ولكن يظل المحمدى مؤمنا بقدرة زملائه على القفز فوق تلك الظروفالعصيبة .وقال المحمدى: نحن مازلنا أبطال القارة الأفريقية ورغم الظروف العصيبة التىيمر بها فريقنا لأسباب خارجة عن إرادتهم فرضت عليهم أن يخوضوا تلك الموقعة فىظروف غير طبيعية ، فإننى أؤمن بأن فريقنا لديه من الخبرات والقدرات على مواجهةهذه الظروف .ويعد المحمدى الذى إختاره الإتحاد الأفريقى من ضمن أفضل 11 لاعبا فى القارةالأفريقية العام الماضى ، سفيرا مشرفا فى الملاعب الإنجليزية .