العربية.نت- أطلقت شرطة الانبار نداءات استغاثة بعد تضييق الخناق عليها من قبل "داعش" في حين حذر مجلس محافظة الأنبار من سقوطها في حال لم يتدخل طيران التحالف ضد مواقع المتطرفين. وتشهد الأنبار أكبر المحافظات العراقية مساحة معارك عنيفة على أكثر من محور أبرزها سجل في محيط ما يعرف بالمربع الأمني في الرمادي، في وقت قال مسؤولون عراقيون ان قرار حكم الاعدام بحق النائب السابق احمد العلواني قد يؤثر على عزيمة العشائر التي تقاتل المتطرفين في الانبار. من جانبها سجلت القوات العراقية ومسلحو العشائر تقدما في محاور عدة بعد سيطرتهم على قريتي السراجية والمحبوبية غربي قضاء هيت والتي تعد أبرز معاقل التنظيم في الأنبار. من جانبه أفاد مجلس محافظة الانبار بأن معظم مدينة الرمادي مستقرة وتحت سيطرة قوات الامن والعشائر، وان المواجهات ضد المتطرفين مستمرة بعض الاحياء الجنوبية حيث تتقدم قوات الأمن والعشائر على المتطرفين. كما اعلن مجلس الانبار تسليح فوجين من لواء قائد شرطة الانبار السابق احمد صداك الدليمي. بدوره قال رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت ان توقيت اصدار حكم الاعدام بحق النائب السابق احمد العلواني غير صحيح وانه قرار سياسي قد يمزق محافظة الانبار ووحدة عشائرها. خاصة ان عشيرة البوعلوان التي ينتمي لها النائب السابق تقاتل المتطرفين في الرمادي بحسب قول كرحوت. يأتي هذا في وقت التقى نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي برئيس الوزراء حيدر العبادي لبحث عدة ملفات، منها قضية حكم الاعدام الصادر بحق العلواني ، حيث تم التأكيد خلال الاجتماع على اهمية الوصول الى حلول عادلة تأخذ بعين الاعتبار دور عشيرة البو علوان في محاربة الارهاب، مع ضرورة معالجة الحق الشخصي بما يتفق مع الاعراف والقانون وذلك بحسب ماورد في بيان صادر عن مكتب النجيفي.