شدد مصدر أمني رفيع المستوى، بوزارة الداخلية، صباح الثلاثاء، على إحالة الداعية الإسلامي، محمود شعبان، صاحب مقولة «هاتوا لي راجل»، إلى النيابة العامة، فور إلقاء القبض عليه، تنفيذا لقرار النيابة بضبطه وإحضاره في إحدى القضايا، موضحا أن الأمن أطلق سراح الداعية، عقب استيقافه وفحصه جنائيا، مساء الاثنين، أمام مدينة الإنتاج الإعلامي. وقال المصدر، رفيع المستوى، إن أجهزة الأمن ألقت القبض على «شعبان»، في الساعات الأولى من الصباح، من منزله في منطقة الزيتون، تنفيذاً لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره. وكشفت مصادر أمنية بمكتب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، صباح الثلاثاء، أن قوات أمن مديرية أمن القاهرة، ألقت القبض على الدكتور محمود شعبان، الداعية الإسلامي، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، من منزله بمنطقة الزيتون، بناء على أمر ضبط وإحضار من النيابة العامة، عقب عودته من مدينة الإنتاج الإعلامي، بمنطقة الزيتون، وتسجيله حلقة مع الإعلامي وائل الإبراشي. وأضافت المصادر أن قوات الأمن تلقت قرارا من النائب العام، بضبط الداعية، صاحب مقولة «هاتوا لي راجل»، وإحضاره على ذمة إحدى القضايا، التي يجري التحقيق فيها بمعرفة النيابة العامة. يشار إلى أن تصريحات المصادر الأمنية اول اعتراف رسمي من وزارة الداخلية بضبط الدكتور محمود شعبان، بعد جدل ثار حول حقيقة القبض عليه بعد ظهوره مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه «العاشرة مساءً». وقالت أسرة الدكتور محمود شعبان، في تصريحات سابقة، إن قوات الأمن ألقت القبض عليه، عقب خروجه من صلاة العشاء، بمسجد عاطف السادات بحلمية الزيتون. وقال الحاج منير رشاد، شقيق الزوجة في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، إنه عقب خروجه من صلاة العشاء، الاثنين، قبضت قوات الأمن عليه، واقتادوه لمكان غير معلوم، فيما قالت زوجته إن «الشيخ محمود شعبان، متوقع القبض عليه في أي وقت»، مضيفة: «أحد الأشخاص صعد إلينا وقالنا هاتوا شنطة الشيخ، والأمن كانوا في انتظاره أمام المسجد وبمجرد خروجه اعتقلوه»، وحينها نفى اللواء محمد قاسم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إلقاء القبض على الشيخ محمود شعبان.
