أعلنت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، مراقبة تظاهرات 28 نوفمبر، بعد دعوة الجبهة السلفية للتظاهر المسلح تحت عنوان «شرارة الثورة الإسلامية»، لتعود المنظمة الدولية مرة أخرى إلى الساحة المصرية بعد تقديمها تقريرًا عن فض اعتصامي رابعة والنهضة والذي شابه بعض الأخطاء. التصادم بين المنظمة التي تتخذ من نيويورك مركزا رئيسيا لها وبين الدولة المصرية استمر بسبب الهجوم الذي تشنه المنظمة ضد ما سمته انتهاكات قوات الشرطة في تعاملها مع المتظاهرين بجانب عدم إصدارها أي تقارير تدين التفجيرات الإرهابية التى تشهدها مصر فى الشهور الأخيرة. مراقبة أحداث 28 نوفمبر مراقبة 28 نوفمبر عبر مراقبي منظمة "هيومان ووتش" تأتي استكمالًا للتقارير والتحريض الذي تبثه المنظمة الدولية ضد الدولة المصرية، خاصة بعد أن تواردت أنباء أن المراقبة جاءت بناءً على طلب من أعضاء التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية وهو ما يطرح تساؤلًا هو: كيف سيتم استغلال تقارير هيومان رايتس ووتش. فشل الإخوان فى الحشد السبب من جانبه قال إبراهيم الشهابي، الباحث فى الشئون السياسية والإستراتيجية، إن منظمة هيومان رايتس ووتش هي في الأصل منظمة متحيزة ضد الدولة المصرية وهو ما أثبتته التجارب السابقة خاصة فيما يتعلق بتقارير فض اعتصامي رابعة والنهضة. وأضاف «الشهابي»، أن مراقبة هيومان رايتس ووتش تظاهرات 28 نوفمبر تأتى نتيجة لفشل الإخوان والجماعات المؤيدة لهم فى الحشد إلى التظاهر، وبالتالى لجأت إلى الاستعانة بعدد من المنظمات الحقوقية التى تعمل لصالحهم، من أجل إصدار تقارير تخدم مصالحهم فى الدول الخارجية. وتوقع «الشهابي»، أن تعرض المنظمة بعد التظاهرات عددًا من «الفيديوهات» غير الصحيحة، وصورًا لإلقاء المصاحف على الأرض فى إشارة منهم إلى الانتهاك الذى تمثله قوات الشرطة بحق الشعب المصرى. منظمات دولية تخدم الإرهاب قال ياسر عبدالعزيز، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الوضع الحقوقى فى مصر يتعرض لضغوط شديدة بسبب الإرهاب السافر الذى يواجه الدولة المصرية فى هذا الوقت. وأضاف «عبدالعزيز»، أنه من حق أى منظمة حقوقية أن تراقب الأحداث فى مصر من الناحية الحقوقية ولكن المشكلة أن هناك عددًا من المنظمات الدولية تحركها أطراف خارجية يكون لها أغراض منها زعزعة أمن واستقرار مصر. وتابع: «تلك المنظمات التي عادة تكيل بميكيالين تحركها الأطراف الخارجية وتستغل التقارير التي تصدرها ضد الدولة المصرية وأحيانًا كثيرة تصب تلك التقارير فى مصلحة الإرهاب مباشرة».