أثارت استقالة وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل، جدلا واسعا وأحدثت لغطا كبيرا كونها جاءت مفاجأة للرأي العام الأمريكي والعالمي، وفي وسط الأنباء المتواترة عن تداعيات الاستقالة التي تتعلق بأبرز منصب في الادارة الأمريكية بعد الرئيس، وخصوصا في وقت تخوض فيها الولايات المتحدة حربا، رصد "دوت مصر" من خلال تقارير الصحف والمواقع الأمريكية أبرز الحقائق المثيرة حول استقالة هيجل. 1- تعتبر استقالة هيجل هي أول تغيير سياسي في الإدارة الأمريكية بعد إخفاق الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي التي أجريت من ثلاثة أسابيع. 2- تشاك هيجل هاجل عانى في إقناع الكونجرس للتصديق على تعيينه في عام 2013 بعد جلسة عاصفة وصفت إعلاميا بمعركة تشريعية نادر ما تشهدها الولايات المتحدة. 3- هيجل، 68 عاما، هو العضو الجمهوري الوحيد في إدارة أوباما بعد ست سنوات من حكم الولايات المتحدة. 4- تم تعيين هيجل في منصب وزير الدفاع لإدارة مرحلة انتقالية للبنتاجون وأن هذه المرحلة قد انتهت، بحسب مسؤول في وزارة الدفاع. 5- من المعروف عن هيجل مواقفه المعتدلة مع حركة "حماس" و إيران، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل والولايات المتحدة، وربما يكون هذا سببا من أسباب الاستقالة غير المعلنة. 6- ظل هيجل يفاوض الرئيس أوباما حول استقالته منذ أوائل أكتوبر الماضي. 7- يوجد خلاف حاد في الرؤية بين أوباما وهيجل فيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة من بشار الأسد في ضوء الضربات التي توجهها القوات الأمريكية في سوريا، فيرى أوباما ضرورة فصل الموضوعين عن بعضهما في حين يرفض هيجل ذلك. 8- يرى مسؤولون أمريكيون أن هذه الاستقالة تعتبر اعترافا بأن التهديد من تنظيم "داعش" يتطلب مهارات مختلفة عن تلك التي يمتلكها هيجل، التي تسببت في وصفه بوزير الدفاع السلبي، وبسبها تم تعيينه آنذاك. 9- من أبرز الأسماء المرشحة بقوة في خلافة تشاك هيجل هم السيناتور الديمقراطي، جاك ريد، ووكيلة وزارة الدفاع الأمريكية السابقة، ميشيل فلاورنوي، ونائب وزير الدفاع الأمريكي سابقا، آشتون كارتر. 10 - استقالة هيجل ليست الأولى هذا العام، فقد سبقه كل من وزير العدل في إدارة أوباما، إريك هولدر، الذي يعتبر من أقدم الوزراء في الإدارة في سبتمبر الماضي، كما تقدمت رئيسة جهاز الأمن الرئاسي في الولايات المتحدة، جوليا بيرسون، باستقالتها من منصبها أوائل أكتوبر.