شهد شهر فبراير الماضي انخفاضاً في أعداد إصاباتالفيروسات والبرمجيات الضارة والرسائل المزعجة، لكن خبراء أمن المعلومات يحذرونمن أن ذلك ليس بالضرورة مؤشرا على وجود ممارسات أمنية أفضل.وتظهر الأرقام الصادرة عن شركة باندا سيكيوريتي المتخصصة في حلول أمنالمعلومات، انخفاض معدلات انتشار الفيروسات بين شبكتها من المستخدمين من 50 إلى39 في المائة خلال الشهر الماضي.وجاء أكثر من 60 في المائة من هذه الإصابات من الفيروسات التي تعرف باسمأحصنة طروادة، تليها الفيروسات العادية بنسبة 11 في المائة، بينما كان نصيبالديدان الفيروسية أقل من واحد في المائة.وكانت الصين وأوكرانيا وتايلاند وتايوان من أكثر أربع دول في العالم تعرضاًلأعلى معدلات الإصابة بأكثر من 50 في المائة من الحالات، حسبما جاء في التقريرالشهري لشركة باندا سيكيوريتي.بينما سجلت دول أخرى مثل إيطاليا والولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا معدلاتإصابة أقل من 40 في المائة.ومن جهة أخرى، أفادت شركة سيمانتيك الأمريكية المتخصصة في حلول أمنالمعلومات، بأن معدلات انتشار الرسائل المزعجة انخفضت في خلال شهر فبراير الماضي،حيث شهدت نسبة مرور البيانات الخاصة برسائل البريد الإلكتروني المكونة للرسائلالمزعجة انخفاضاً إلى أقل من 80 في المائة بنهاية الشهر.غير أن هذه الأرقام ليست بالضرورة دليلا على أن البرمجيات الأمنية أصبحت أكثرفعالية، ولكنها قد تشير إلى التبدل الحادث في تكتيكات مجرمي الإنترنت.
