تداول نشطاء "فيس بوك" صورة شاب يدعى عمر مصطفى، وصفوه بأنه شاب سكندري من حركة "شباب 6 أبريل"، تحول فكريا لينضم للجماعات المتطرفة، ومنها إلى "القاعدة" و"داعش" ثم قتل في ليبيا أخيرا بحسب ما صرح به أصدقاؤه ومقربون له. وعلق الناشط رامي ابن الكاتب الراحل جلال عامر على قصته بقوله "لا أستطيع أن أفهم سبب المناحة التي صنعها بعض الناس على مقتله، حتى لو جمعتهم به ذكريات مشتركة قبل تحوله فكريا"، مشيرا إلى أن الرجل الذي مات مختلف تماما عن من سار في المظاهرات مطالبا بأهداف الثورة". وتابع "لقد أطلق لحيته وسلم عقله لمن يفكر بدلا عنه، فصنف مجتمعنا كأعداء للدين وأصبح قتالنا عنده واجب، فبالتالي الحزن على أمثاله حماقة"، مضيفا "لكن ما يحزنني هو وجود تجار الدين بيننا ومثلما تلاعبوا بعقله حتى أفسدوه، فمازالت أفكارهم قادرة على اجتذاب المزيد". وتابع أحد النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن عمر قد كُتبت عنه مقال فى أحد المواقع منذ مارس الماضى، تحكي تفاصيل تحوله إلى الفكر المتطرف. واستخدم آخر القصة للهجوم على النشطاء، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فقال "فكر كدا شوية، المهم إنه قبل ما يموت بشوية كان بيتصل بناس نشطاء ومطمنين عليه، لا والأنكى من كدا أنه لما مات النشطاء اللي هنا عرفوا الخبر من زملائه فى داعش". وانتقد أحد النشطاء البكاء عليه، مستشهدا بشهادة أحد أصدقائه والتي قال فيها إن آخر علاقة بينه والقتيل كانت نشره صورة لذبح شخص معلقا تحت بقوله "ما أجمل أن يبدأ اليوم بذبح أعداء الإسلام بعد صلاة الفجر".