كتب/ طارق حافظلليوم الثاني على التوالي .. يواصل متظاهرون من الأقباط احتجاجاتهم واعتصاماتهم وخاصة أمام مبنى الاذاعة والتليفزيون ماسبيرو وذلك على خلفية احتراق كنيسة بحلوان.وقام المتظاهرون اليوم بتصعيد الموقف حيث قاموا بقطع طريق كوبري أكتوبر من ناحية وسط البلد وذلك رغم اجتماع اللواء طارق المهدي مع القيادات المسيحية وتهدئة الموقف مساء أمس ووعدهم باصلاح الكنيسة لتعود أفضل من ذي قبل.وكان مصدر أمنى قد صرح أمس بأن أجهزة وزارة الداخلية تلقت بلاغا بوقوع مشاجرة بقرية صول التابعة لمركز شرطة أطفيح بمحافظة حلوان بين مزارع طرف أول وإثنين من أقاربه تاجر فاكهة تاجر دواجن طرف ثان جميعهم مسلمين.وذلك بسبب عدم إنتقام المزارع من تاجر مسيحى على علاقة بنجلته وتطور المشاجرة إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين مما أسفر عن وفاة المزارع والد الفتاة وتاجر الفاكهة نتيجة إصابتهما بطلقات نارية، وكذا إصابة تاجر الدواجن بقدمه اليمنى.وعقب إنتهاء إجراءات دفن المتوفيان تجمعت أعداد كبيرة من أهالى القرية وتوجهوا إلى كنيسة الشهيدين الكائنة بها إحتجاجا على العلاقة المشار إليها، إلا أن بعض العناصر تصاعدت بأعمالها الإثارية وقامت بإشعال النيران بالكنيسة وإقتحامها وإتلاف محتوياتها.سارعت قوات الحماية المدنية والإطفاء بالإنتقال إلى موقع الحادث والتعامل مع النيران وإخمادها، وإخلاء رجال الدين المتواجدين بالكنيسة وتأمين سلامتهم, ولم يسفر الحادث عن وقوع أى إصابات أو وفيات نتيجة إشعال النيران بالكنيسة، وتقوم الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة حاليا بإستكمال إجراءات السيطرة على الموقف بالتعاون مع رؤوس العائلات بالقرية.