أوضح الباحث والخبير الاقتصادي مالك سلطان أسرار البيان الذي أصدره العاهل السعودي بخصوص طي خلافات الماضي بين دول الخليج وعن دور مصر في هذا الامر . وقال سلطان في تدوينة : من خطاب الملك عبداللة لمصر حول قطر "بل لمصلحة شعوب أمتنا العربية والإسلامية، والتى تقتضى مصالحها العليا أن تكون وسائل الإعلام معُينة لها لتحقيق الخير ودافعة للشر" .. وعلق : أظن كلمة السر لفهم ما حدث هى "تكون وسائل الإعلام معُينة لها لتحقيق الخير ودافعة للشر" فقد قامت قطر بتحويل دفة الجزيرة لمهاجمة الشيعة, الجزيرة التى طالما كانت منبر لحزب اللة و الحوثيين و الحوار مع إيران, اصبحت الأن تهاجم بشدة حزب اللة و الحوثيين و إيران فى كل توسعها الحالى فى الشرق الأوسط وأضاف: فى وقت الإمارات تبدو لا تمانع التقارب مع إيران و لى عهد ابو ظبى أول من زار طهران بعد خبر المفاوضات مع أمريكا, مع تفاعل إقتصادى كبير بين إيران و الإمارات, سابقا ايضا قطر كانت علاقتها وثيقة جدا مع إيران و تتفاوض مع الحوثى باليمن و حزب اللة فى لبنان مع ايضا توسيع التجارة مع إيران وأردف: قطر عملت حركة تكتيكية جعلت السعودية تدفع بالصلح معها, قطرت قللت من تواصلها مع إيران و حولت دفة الجزيرة ضد إيران و حلفائها, هذة الحركة التكتيكية جعلت السعودية أكثر قربا من قطر و ربما أكثر بعدا عن الإمارات, لأن السعودية ترى فى إيران خطر وجودى وتابع : طبعا علاقات قطر مع أوربا وثيقة جدا و إستثماراتهم هناك تبدو أكثر تأثيرا من السعودية و الإمارات, هذا مع وجود الغاز القطرى جعل أوربا تفضل قطر خوفا من نقص إمدادات الغاز الروسى و أمريكا اعجبها هذا التحرك من قطر ضد روسيا طبعا الأسئلة كثيرة, ماذا بعد إتفاق أمريكا و إيران؟ ما هو دور قطر مع السعودية؟ هل وارد أن يظهر يوما محور يجمع إيران و الإمارات ضد الأخرين؟ ما هو دور الإخوان المسلمين "مدفوعين من قطر و تركيا" فى المساعدة ضد توسع إيران؟ هل نرى تقارب قطرى سعودى تركى قريبا ضد بشار و إيران؟ إلخ إلخ إلخ إلخكالمعتاد, اسئلة أكثر من أجوبة