تخفيضات 25%.. إقبال على شوادر «حياة كريمة» لبيع اللحوم بالإسماعيلية    رئيس «المصرية لصناعة الرخام»: أنشأنا 17 مجمعا صناعيا بتكلفة 10 مليارات جينه    كراسة شروط حجز شقق رشيد الجديدة.. 93 مترا وتقسيط حتى 7 سنوات    ارتفاع القيمة السوقية للبورصة 14 مليار جنيه ختام تداولات اليوم    الولايات المتحدة تدعم حلفاءها بالأسلحة والصواريخ بمليارات الدولارات    3 أزمات بين كولر وإدارة الأهلي بعد خسارة السوبر    رئيس الوزراء يبحث مع أشرف صبحي مقترحات زيادة مساهمة الرياضة في الناتج المحلي    العظمى تسجل 32 وأمطار خفيفة.. درجات الحرارة وحالة الطقس غدًا الثلاثاء على أغلب أنحاء الجمهورية    غدًا انطلاق فعاليات الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما    محافظ المنوفية يفتتح المركز التكنولوجي ل«التموين» في شبين الكوم    أعداد الشهداء في ارتفاع مستمر بقطاع غزة.. فيديو    إنطلاق فعاليات مبادرة «بداية» للأنشطة الطلابية بكليات جامعة الزقازيق    تسييم شماسا جديدا في مطرانية القدس الأنچليكانية الأسقفية    القنوات الناقلة لمباراة النصر والريان في دوري أبطال آسيا 2024-2025 اليوم    إنبي يُطالب الزمالك ب 150 ألف دولار بعد تحقيق لقب السوبر الإفريقي    وكيل شعبة الكهرباء يحذر: 5 أجهزة في بيتك الأكثر استهلاكا    إصابة شخصين في حادث تصادم بالمنيا    الدعم النقدي.. موقف الحوار الوطني النهائي وأول تعليق من النواب (خاص)    «زوج يساوم زوجته» في أغرب دعوي خلع ترويها طبيبة أمام محكمة الأسرة (تفاصيل)    وزير التعليم يتابع انتظام الدراسة خلال جولة ب6 مدارس بحدائق القبة    معهد البحوث: الإكزيما تصيب من 15 إلى 20% من الأطفال عالميا    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمحطة تنقية مياه الشرب بمدينة أسوان الجديدة    ضبط 40 كيلو حشيش بقيمة 3 مليون جنيه في الإسكندرية    النيابة تواجه متهمى واقعة السحر لمؤمن زكريا بالمقاطع المتداولة    ندوات توعوية لطلاب مدارس أسيوط حول ترشيد استهلاك المياه    ريفر بليت يسقط على أرضه أمام تاليريس كوردوبا    يحتل المركز الأول.. تعرف على إيرادات فيلم "عاشق" لأحمد حاتم أمس في السينمات    جالانت: الجيش سيستخدم كل قدراته العسكرية في مناورة برية وهدفنا إعادة سكان شمال غزة لمنازلهم    جريزمان يلاحق ميسي بإنجاز تاريخي في الليجا    وكيل تعليم دمياط يتفقد سير اليوم الدراسي بعدة مدارس    الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة الاعتداء الإسرائيلي على عين الدلب إلى 45 قتيلا و70 جريحا    السعودية تُسلم فلسطين الدعم المالي الشهري لمعالجة الوضع الإنساني بغزة    المؤتمر: تحويل الدعم العيني لنقدي نقلة نوعية لتخفيف العبء عن المواطن    ضبط 1100 كرتونة تمور منتهية الصلاحية بأسواق البحيرة    شخص يتهم اللاعب أحمد فتحى بالتعدى عليه بسبب ركن سيارة فى التجمع    ضبط شخص متهم بالترويج لممارسة السحر على الفيسبوك بالإسكندرية    فؤاد السنيورة: التصعيد العسكرى فى لبنان ليس حلا وإسرائيل فى مأزق    الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 41 فلسطينيا من الضفة الغربية    «وزير التعليم» يتابع انتظام سير العمل ب 6 مدارس في حدائق القبة | صور    انطلاق أولى جلسات دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب.. غداً    نبيل علي ماهر ل "الفجر الفني": رفضت عمل عشان كنت هتضرب فيه بالقلم.. وإيمان العاصي تستحق بطولة "برغم القانون"    مدير متحف كهف روميل: المتحف يضم مقتنيات تعود للحرب العالمية الثانية    "بداية جديدة لبناء الإنسان".. قصور الثقافة بشمال سيناء تُطلق عدة فعاليات    «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف إعانة شهر أكتوبر للمستحقين غدًا    بعد واقعة مؤمن زكريا.. داعية: لا تجعلوا السحر شماعة.. ولا أحد يستطيع معرفة المتسبب فيه    وزير المالية: زيادة مساهمة ودور القطاع الخاص يتصدر أولويات الإصلاح الاقتصادي    أوكرانيا: تسجيل 153 اشتباكا على طول خط المواجهة مع الجيش الروسي خلال 24 ساعة    مصرع شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق بمدينة نصر    أطباء ينصحون المصريين: الحفاظ على مستوى الكولسترول ضرورة لصحة القلب    توقيع الكشف الطبى على 1584 حالة بالمجان خلال قافلة بقرية 8    نائب الأمين العام لحزب الله يعزي المرشد الإيراني برحيل "نصر الله"    السياحة والآثار تنظم عددًا من الأنشطة التوعوية للمواطنين    التحقيق مع المتهمين باختلاق واقعة العثور على أعمال سحر خاصة ب"مؤمن زكريا"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 30-9-2024 في محافظة قنا    أمين الفتوى: كل قطرة ماء نسرف فيها سنحاسب عليها    بعد خسارة السوبر الأفريقي.. الأهلي يُعيد فتح ملف الصفقات الجديدة قبل غلق باب القيد المحلي    «القاهرة الإخبارية»: أنباء تتردد عن اغتيال أحد قادة الجماعة الإسلامية بلبنان    «الإفتاء» توضح حكم تناول مأكولات أو مشروبات بعد الوضوء.. هل يبطلها؟ (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وراء الاحداث
نشر في أخبار مصر يوم 20 - 11 - 2009

مساء الخيرليست مباراة لكرة القدم فان مشاكل الامة ومشاكل المنطقة وصراعاتها لا تتوقف على مباراة لكرة القدم اوتتوقف على اى نوع من الاحداث الرياضية حتى بالغة الاهمية موضوعنا اليوم سوف نجدة بالغ الخطورة لانه موضوع ربما بدأنا فى تناولة منذ شهور عدة وكان ضيفنا فى هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث سفير اليمن فى القاهرة حيث تناقشنا معة فيما يجرى على ارض اليمن حيث كان هناك عدد من التطورات الهامة على ارض تلك الدولة الشقيقة حيث كان هناك اولا ما ينم عن تواجد لتنظيم القاعدة المهدد به الدولة اليمنية ان هناك تشاحنا جديدا ظهر مرة اخرى فى جنوب اليمن واصبح هناك حديثا او دعوه لانفصال جنوب ا ليمن مرة اخرى وبالعودة الى الذاكرة نعرف ان اليمن كان يمنان يمن شمالى ويمن جنوبى وانهم توحدا وبعد الوحدة حصلت حربا اهلية ومعنى ذلك ان الحديث مرة اخرى عن مسألة جنوب اليمن هوقضية ايضا موجعه لانها محملة بذكريات دامية لكن كان هناك ايضاعملية متصاعدة تجرى فى شمال اليمن وفى منظقة صعدة حول ماعرف فى ذلك الوقت بتمرد الحوثيين تمرد الحوثيين بدأ منذ عام 2004 واخذ يتصاعد مرة ويخبو مبرة اخرى المهم ان الدولة اليمنية اصبحت تواجة مواجهات حادة ناقشناها فى تلك الحلقة منذ شهور حول الذى يجرى فى اليمن وحول اذا كانت اليمن من الدول المرشحة الى حالة يطلق عليها فى مجالا ت كثيرة انها من الدول الفاشلة فى ذلك الوقت حصلنا على طمأنه ان اليمن تواجة مثل هذه التحديات ان الوحدة اليمينة مستمرة ان المواجهة مع تنظيم القاعدة مستقرة ان التعامل مع تمرد الحوثييين يسير بشكل جيد بالنسبة للحكومة اليمنية المركزية فى صنعاء على اى الاحوال كل هذه التطورات ظلت معنا لفترة طويلة مقلقة نعم منذرة نعم زمع ذلك فقد بدى الامر ان هناك لا يوجد تصعيد كبير فى الامور ولكن خلال الفترة القصيرة الماضية حدث تطور هام على الجبهة اليمنية الشمالية وهى ان المتمردين الحوثيين بدأوا فى التسلل الى الاراضى السعودية وكان رد الفعل الطبيعى من المملكة العربية السعودية انها بدأت فى الاشتباك العسكرى مع هؤلاء المتردين وانتهت المسألة بسلسلة من العمليات العسكرية اصبحت تأخذ عمليات مطاردة واسر بيانات صادرة عن الجانب السعودى وايضا عن جانب الحوثيين والدولة اليمنية الامر اصبح جد خطير هناك مشكلة كبيرة تتفاقم فى هذه المنطقة من ناحية تضيف الى الهم العربى العام سواء كان هذا الهم متعلقا بالسودان اوبلبنان او بفلسطين او بالعراق كما انه يهدد ايضا دول عربية شقيقة سواء اليمن فى استقرارها سواء كانت ا لسعودية الدولة الشقيقة والعزيزة علينا دائما مثل هذا التهديد بالتصعيد يجعلنا نتساءل تساؤلات كثيرة ليس معروفا عن المملكة العربية السعودية انها تستخدم القوة المسلحة بسهولة معنى ذلك ان هناك خطورة متزايدة دفعت الدولة السعودية لاستخدام القوة المسلحة ماهو التقدير العسكرى وفية بهذه الحالة الى اى حد هناك تنسيق او تداخل مابين اليمن والسعودية فى هذا الامر هل الموضوع كما يقال صراع مذهبى يقول فيه ان الحوثيين ينتمون الى مذهب الزيدى وهذا المذهب ذو صبغة شيعية ومن ثم فان هناك صراعا آخر تترجم فيه هذه الخلافات المذهبية كما فسرت من قبل الصراع فى العراق حول هذا الموضوع شيعة وسنه ام ان المساله لا علاقة لها بالشيعة والسنه لكن ايضا الحكومة المركزية فى اليمن يوجد فيها من اصول زيدية ما يمكن القول ا نهم ايضا ينتمون الى المذهب ام ان المسألة هى محاولة اعادة عقارب الساعة مرة اخرى الى الوراء لان الحوثيين كما يقال ايضا يريدون عودة الامامة ام ان المسألة ليست عودة الامامة وشيعة وسنه انما المسالة بصراحة وبوضوح هى تدخل ايرانى هى جزء من عملية اللعبة الاقليمية الجارة التى تحاول فيها ايران ان تمد نفوذها عبر مناطق كثيرة مرة من خلال حزبا لله فى لبنان مرة داخل الساحة الفلسطينية من خلال حماس مرة من خلال محاولة دفع حزب الله الى عمل خلية ارهابية هنا فى مصر وفى هذه المرة فان الامر موجود فى الحدود اليمنية السعودية والا فمن اين جاء الحوثيين بمثل هذه الاسلحة وبمثل هذه القدرة على التعامل مع واقع عسكرى معقد كل هذه اسئلة هامة تحتاج ا لى اجابات موضوعنا فى هذه الحلقة ان نتصدى لها ويسعدنا ان يكون معنا فى هذه الحلقة سعادة الوزير هشام الناظر الذى كان وزيرا للتخطيط وايضا وزيرا للبترول فى المملكة العربية السعودية وهو الان ضيف مصر كسفير للمملكة العربية السعودية فى القاهرة فهو بصفتة السابقة كوزيرا وبصفتة الحالية كسفير وبصفتة ايضا من المفكرين السعودين الهامين يسعدنا ان نلتقى به هنا فى هذه الحلقة لكى نحاول معا الاجابة على هذه الاسئلة المتعلقة بالقطعة الهامة والعزيزة من الارض العربية ولكن قبل ان نلتقى مع ضيفنا الكريم تعالوا نستمع الى هذا التقرير
مذيع : لم يكن يوم الثالث من نوفمبر الجارى يوما عاديا بالنسبة للمملكة العربية السعودية فابنتهاء هذا اليوم الذى شهد مقتل احد ضباطها وجرح احدى عشر سعودى برصاص المتردين الحوثيين فى جبل دخان بالشريط الحودى بين اليمن والمملكة بدأت الحملة العسكرية السعودية المكثفة للقضاء على تسلل الحوثيين الى الحدود السعودية من خلال قصف جوى مركز لمناطق تمركز الحوثيين ثم تطورت الى حد قيام السعودية بفرض حصار بحرى على ساحل البحر الاحمر شمال اليمن لمنع وصول امدادات السلاح للحوثيين بما يؤكد ما ذهبت الية بعض المصادر السعودية من ان الحملة لن تتوقف قبل القضاء على الحوثيين وانهاء تهديدهم للحدود السعودية فى رسالة شديدة اللهجة لتلك القوى الاقليمية التى تحاول مد نفوذها خاصة ايران مفاذها التأكيد على جاهزية السعودية للدفاع عن حدودها وضمان استقرار تلك المنطقة وهو الامر ا لذى دفع بعض المراقبين لاعتبار ما يجرى على الحدود السعوديةاليمنية بمثابة حرب بالوكالة فى الشرق الاوسط بين ايران ذات الغالبية الشيعية وبين السعودية الدولة السنية وكانت الشرارة الاولى للمواجهات بين الجيش اليمنى والحوثيين فى محافظة صعدة قد اندلعت فى منتصف شهر يونيو من عام 2004 ثم تصاعدت بشكل واضح خلال شهر اغسطس الماضى وخلفت الالاف القتلى والجرحى اضافة الى تشريد نحو 150 الفا من المدنيين وقد ادى الضغط الذى تعرض له الحوثيون من خلال الجيش اليمنى الى دفع الحوثيين الى اتجاه الحدود السعودية لتوريط السعودية فى الحرب بما يؤدى الى خلط الاوراق قد يؤدى بدورة الى ايجاد مخرج للازمة التى يتعرض لها الحوثيون والتى تنذر بالقضاء عليهم فاذا بتلك الخطوة قد تتفاقم الازمة وتيضق الخناق عليهم كانت العلاقات السعودية اليمنية قد شاهدت تطورا كبيرا خاصة فى المجال الامنى عبر توقيع اتفاقية جدة عام 2000 التى انهت الخلاف الحدودى بين البلدين الذى استمر قرابة 60 عاما ثم توقيع البلدين اتفاقيات فى شهر يوليو عام 2003 كان اهمها الاتفاقية التى تتعلق بالتعاون الامنى ومكافحة الارهاب وهو الامر الذى سهل مهمة القوات السعودية ضد الحوثيين فى المنطقة الحدودية من الدولتين فاليمن لا تعبر عن اى استياء بما تقوم به السعودية والسعودية اعلنت انها لن تذهب لمواجهتها مع الحوثيين الى داخل الاراضى اليمنية وانه لا صحة لما يقال عن تنسيق سعودى يمنى للقضاء على الحوثيين وان الامر لا يتعدى كونه سعيا من جانب السعودية لاستخدام حقها فى الحفاظ على اراضيها من ا ى اعتداء فما هى حقيقة التنسيق السعودى اليمنى وما هى اهداف السعودية لتصعيد حملتها العسكرية ضد الحوثيين وما هى حقيقة الدور الايرانى فى دفع الحوثيين نحو اختراق الحدود السعودية هذه هى التساؤلات الرئيسية التى تناقشها تلك الحلقة من برنامج وراء الاحداث
فاصل
د/ عبد المنعم سعيد: سعادة السفيراهلا بيك معانا فى البرنامج اول مرة تشرفنا سعادة السفيرانت استمعت الى المقدمة التى قدمت بيها موضوع اليوم من قبل ان ندخل فى الاسئلة المعقدة وهى كيف توصف انت او السعودية الاحداث العسكرية المرتبطة بين السعودية والحوثيين يعنى فى المملكة هل تسمونها حربا ام تسمونها صداما ام هو صراعا مواجهة للمتمردين ما هو المفهوم الذى تطلقونه على هذه العمليات العسكرية ؟
السفير/هشام الناظر:بسم الله الرحمن الرحيم اولا يجب القول بصراحة اننا لا نعطى للاحداث القائمة الان اكثر من حجمها الطبيعى نحن نعالج الاحداث انها دخول غير شرعى مسلح للحدود ونحن بكل بساطة نعالج المسالة على انها تخطى الحدود وتخطى سيادة المملكة العربية السعودية بالنسبة للحدود الجنوبية
د/ عبد المنعم سعيد:سيادة السفيرده يسمونه فى القانون الدولى اعتداء؟
السفير/ هشام الناظر:نعم
د/عبد المنعم سعيد:انت بتاخذة على انه اعتداء ولا ؟
السفير/ هشام الناظر:بس ما اعتداء دولى اه
د/ عبد المنعم سعيد:ماهو اعتداء دولى الفرق ما بين الاعتداء وتخطى الحدود هذا ما اراة تخطى الحدود لجماعات متمردة داخل اليمن ليست اعتداء من قبل اليمن ؟
د/ عبد المنعم سعيد:على المملكة وانما فى الحقيقة هو عدو مشترك فى هذه الحالة
السفير/ هشام الناظر:نعم يعنى نستغرب ان الحوثيون انفسهم فى محاولة اختراق حدود المملكة هما يكفيهم من الجبهات العسكرية ما هو موجود لديهم فى اليمن كونهم يفتحوا على انفسهم جبهة جديدة شئ مستخدم غيرمفهوم خصوصا للبيانات التى بدؤا يطلقونها الان نحن ننظر الى القضية كلها برمتها على انها قضية يمنية لادخل لها فيها لا من قريب ولا من بعيد ونحن مجرد بندافع عن حدودنا وان الحل للقضية هو حل يمنى فى الاساس
د/ عبد المنعم سعيد:ولكن هل بعد اضطرار المملكة وهى لا تستخدم القوة العسكرية بسهولة يعنى الااذا كان الابالفعل جد خطيرانه نظرا لهذا الامر جعلت رد فعل السعودية متأخرانه هذا التمرد موجود منذ عام 2004 يتصاعد حتى الان لن تتمكن الدولة اليمنية من مواجهتة اليمن لصيقة بالسعودية ومن ثم فهى جزء من امنها القومى ولا يمكن ان تنظر الى اليمن بهذة النظرة البعيده طالما انه لم يمس حدودى بعد فالمملكة لن تفعل شيئا ؟
السفير/ هشام الناظر:لأ ليس هذا القول انا باتكلم فقط ان العملية السعكرية انت سألتنى عن رده الفعل عن العملية العسكرية لدى المملكة العربية السعودية فى الماضى نحن كنا نواجة تسلل كثير من جهات مختلفة نتيجة على ان الحدود السعودية مترامية الاطراف سواء بالنسبة للجنوب او للشمال اوللشرق او للغرب انما كان التسلل دائما عبر الحدود تسلل افراد هنا لاول مرة يكون التسلل تسلل جماعات وجماعات مسلحة يعنى لم تدخل تسلل عادى اللى بيحصل هنا بيحاولوا يجدوا وسيلة للعيش هذا التسلل مسلح س مش تسلل اقتصادى كما تعودتوا عليه يعنى
د/ عبد المنعم سعيد: تسلل مسلح ده اللى خلانا نعادى اليوم الاعتداء لان استقرار اليمن والمحافظة على سيادته يهمناجدا كدولة عربية وكدولة مجاورة ونحن بيننا وبين اليمن تعاون اقتصادى وتعاون سياسى على مدى سنوات طويلة وليس هذا بجديد وهناك مفاوضات كثيرة بيننا وبين اليمن تتعلق باموركثيرة تتعلق بالامن فى المنطقة كلها هل قبل حدوث هذه المواجهات العسكرية هل جرى حديث بين المملكة واليمن حول مواجهة هذا التمرد يعنى المملكة قالت والله يا جماعة الموضوع بيقول انتوا مش مستخدمين فية ادوات كفاية الامر يحتاج الى مفاوضات هل كان فية مثل هذا الحديث س انا ليس لى علم بما كان حديث هناك انما انا اعلم ان المملكة العربية السعودية حريصة فى الا تتورط فى داخل اليمن وفى حدود اليمن فى حساسية شوية؟
السفير/ هشام الناظر:لاحساسية يعنى ليس من العدل التدخل فى شئون دولة اخرى اذا لم تطلب تلك الدولة التدخل
د/ عبد المنعم سعيد:يعنى مش بيقولوا اذا كانت النار موجوده فى البيت التالى ربما يعنى بيبقى التدخل مبكر؟
السفير/ هشام الناظر: فى الحالة دى احنا مجرد نأخذ حذرنا ده اللى حاصل
د/ عبد المنعم سعيد:ايه تحليل السعودية طيب لمثل هذا الوضع من التبرم يعنى فى تحليل انه اصبح او بدأ وتطور كما لو كان مشكلة دارفور - بمعنى انه يبقى عندك حاجة محلية ثم يسعى هذا التمرد المحلى الى وجود او السعى الى وجود غطاء دولى السعى لجذب قوى دولية ام ان الامر منذ البداية هو لتشجيع من قوى دولية وسوف نتحدث عنها فيما بعد ؟
السفير/ هشام الناظر: هو ابتدى من سنه 1900
د/ عبد المنعم سعيد:1900
السفير/ هشام الناظر:1900 وابتدى يسلب عقلى للغاية احنا معلوماتنا المشكلة هى مستمده مما يكتبة الباحثون اليمنيون انفسهم الباسطون للمشكلة داخل اليمن ابتدت على اساس انها مشكلة تنموية علمية مذهبية قبلية اقتصادية جغرافية كل العناصر دى تدخل فى صلب المشكلة واسس فى الاساس عندما كان فى ذلك الوقت تجد ازمة الشباب المتدين الطبيعى يحولوا عن هوية انشاء المدارس وانشاء الجمعيات تثقيف الشباب اليمنى بما يساعد على ا دميتة
د/ عبد المنعم سعيد:يعنى بدأت زى الحال فى العالم العربى كله جماعات دينية بمعنى ؟
السفير/ هشام الناظر :اعتقد اساسا حسب قرأتى ابتدت كده وتطورت فى جبل على فى صعد ة وتطورت وتنتشر فى بقية اليمن وزى ما انت عارف اليمن مذهب زيدى لكن فى داخل المذهب الزيدى هناك انشقاق حتى بين الحوثيين انفسهم يتعلق بشوية من العقائد والانشقاق هذا والعقائد لما تضمهم هى فى الواقع اللى بتغذى دور المعركة فى الوقت الحاضر ده
د/ عبد المنعم سعيد:يعنى هى بدأت كانوع من التطرف الدينى ثم بعد ذلك قادت الى صدام داخل الطائفة وبينها وبين الحكومة المركزية ؟
السفير/ هشام الناظر:ابتدت بالعكس
د/ عبد المنعم سعيد:بالعكس.
السفير/ هشام الناظر:ابتدت كوسطية ثم تطرفت او جزء منها تطرف
د/ عبد المنعم سعيد:اه بدأت كوسطية وسط الجماعة الزيدية نفسها سيادة السفيراريد ان انقل الى وصف الجانب الجغرافى للمسألة علشان نقربها للمشاهدين بتوعنا هل المنطقة الحدودية دى منطقة جبلية منطقة بنبسطة هل فى اتصال قبائل فى شمال الحدود وجنوبا ام انه الخطوط فى مثل هذه الحالة واضحة؟
السفير/ هشام الناظر:كل الحدود العربية وليس فقط الحدود الجنوبية هناك اتفاق قبلى بين القبائل المنقسمة جزء منها فى بلد وجزء منها فى بلد اخرى
د/ عبد المنعم سعيد:يعنى فى بعض الحوثيين سعوديين ؟
السفير/ هشام الناظر:انا لااعرف اذا كان فيه بعض الحوثيين سعوديين لكن اعرف بعض القبائل الجبلية جزء منها موجود عندنا ويتخطوا الحدود
د/ عبد المنعم سعيد:فى الاخر هما .. يعنى ؟
السفير/ هشام الناظر:فى نهاية المنطقة اللى بيخلى صعوبة المشكلة فى الوقت الحاضر انه فى الحدود الشمالية الغربية لليمن اللى هى الجنوبية الغربية للمملكة جبال وعرة
د/ عبد المنعم سعيد:جبال وعرة ؟
السفير/ هشام الناظر:وعرة جدا ومنطقة صعدة نفسها جبال وعرة جدا وده اللى بيخلى يعنى استعمال الطائرات واستعمال الاباتشى والقذف عن بعد هو الاسرع والانجح فى الفرق المتمردة المنتشرة فى المغارات وفى الجبال
د/ عبد المنعم سعيد:ما هو ده يدفعى الى سؤال كنت هسالة الجانب العسكرى ربما ان الطائرات والاباتشى ليست هى افضل الطرق يعنى يعنى عندما تكون هناك طرق وعرة وكهوف عادة يمكن الاختباء سواء الموجوه فى كواركوده وافغانستان انه السلاح الجوى ليس هو افضل الطرق هنا بتحتاج الى عملية برية هل ده متحرم ؟
السفير/ هشام الناظر: لأ نحن لا نريد ان ندخل فى علميات برية مع الصراع هو صحيح منطقة الجبال اللى همابيستعملوها فى الواقع مناطق جبلية تضرب المناطق الحدودية داخل حدودها هو صحيح انه يجوز ان تجعل منها مدى طويل لكن على اى مدى تسطيع جهات بشرية متمرده ان تصمد ام انها بالضرب تتراجع
د/ عبد المنعم سعيد:ده يقودنا الى سؤال اية تقديركم لقوه الحوثيين العسكرية فى هذه المواجهة ؟
السفير/ هشام الناظر: لا اتستطيع ان اقول لك رقم ما يجرى ما بين 15 الى 30 الف بس هذه قرأت صحفية
د/ عبد المنعم سعيد:لأ انابأتكلم على القدرة التسليحية لهم وهما استخدموا صواريخ كتيوشا مؤخرا فى ضرب بعض المواقع السعودية هل ده مكون فى شكل فرق او بيتعاملوا كنوع من حرب العصابات ؟
السفير/ هشام الناظر:على ما اعتقد انه فى شكل فرق لانه حيذ ادوات الاسلام الاولى الان ليس لها اى تأثير عسكرى خصوصا ان القوات السعودية حاصرت البحر ومنعت تسلل الاسلحة من البحراليهم انا اتصورانة ربما يجد نفسة فى مأذق كبير كونهم تعدوا على الحدود السعودية
د/ عبد المنعم سعيد:يعنى لو ان اخذت من التفصيلة اللى حضرتك قلتها دى ان هو ان القوات السعودية الان قامت بنوع من الحاجز البحرى اظن تجاه احد الموانى اليمنية اللى موجودة فى شمال اليمن التى كان يأتى منها التسليح هل هناك تقارير حول نوعية المراكب الطائرات اى نوع من انواع النقل التى تحمل السلاح من اين تأتى يعنى هذه المسألة السعودية لديها طائرات اوكس لديها طائرات مراقبة مؤكد انها على صلة تنسيقية مع قوى كثيرة لديها اقمار صناعية ايه نوعية السفن التى تحمل هذا السلاح؟
السفير/ هشام الناظر: انا لا اعرف ليس عندى معلومات كبيرة تتعلق بذلك والسعودية معروفة
د/ عبد المنعم سعيد:هى معروفة لكن اناعايز اقول طالما لها مصادر معروفة اللى هى جاية من ايران دعنا نكون صريحين انه ده معناها انه فية خط تتبع ده اللى عايز اقولة ان هى علشان تروح على ساحل فى البحر الاحمر عليها ان تمضى من اى ميناء ايرانى عبر المحيط الهندى الى البحر الاحمر فهذا مسار طويل يمكن منه مراقبة مثل هذه السفن خاصة ان المنطقة زى ما يقولوا عملة زى عش الدبابير يعنى دى المنطقة اللى فيها حاملات طائرات امريكية فيها موضوع القرصنه فيها المشاكل المرتبطة بهذه المنطقة فهل هناك اى معلومات حول تتبع هذه السهول من منبعها ؟
السفير/ هشام الناظر :ان مصدر معلومات السفن التى تم القبض عليها مؤخر انما اول محاولة والعملية فى الواقع بحرية ولذلك اتصور انه فى المستقبل سوف يعرف مصادر مساعى هذه السفن
د/ عبد المنعم سعيد:هنأخذ فاصل ثم نعود لمواصلة الحديث حول النقطة نلتقى بعد الفاصل
فاصل
مذيع :يشيع اعتقاد بين غالبية المحللين بان ايران هى التى شجعت الحوثيين على القيام بخطوة تتخطى الحدود للسعودية لاستفزاز السعودية وتوريطها فى مطاردة الحوثيين كان التقدير الايرانى ان السعودية لن تستطع الانهاء من مهمة مطاردة الحوثيين سريعا وربما تطورت فى مواجهة مع اليمن بما يعنى انشغالها من متابعة المحاولات الايرانية لمد نفوذها فى بعض قضايا المنطقة مثل العراق وفلسطين ولبنان وكان الرئيس اليمنى على عبد صالح قد اتهم رجال دين شيعة يمنيين بدعم الحوثيين ماليا كما اتهم مسئولون يمنيون وسائل اعلام ايرانية بدعم الحوثيين وتزايدت تلك الاتهامات عقب احتجاز اليمن فى الشهر الماضى سفينة ايرانية محملة بالاسلحة كانت فى طريقها الى الحوثيين وهو الامر الذى اضطر وزير خارجية ايران ( بنى شهر متكى ) للادلاء مؤخرا بتصريح نفى فية دعم بلاده للمسلحين الحوثيين فى اليمن ولكنه حذر دول المنطقة من التدخل فى الصراع الدائر بين الحكومة اليمنية والمسلحين الحوثيين وهو التحذير الذى اكد اعتذار المحللين فى دعم ايران للحوثيين والا لما كان قد حذر من محاولات مساعدة الجيش اليمنى فى حربة ضدهم وضد هؤلاء الحوثيين
فاصل
د/ عبد المنعم سعيد:مرة اخرى نعود الى الاحداث الجارية على الحدود السعودية اليمنية وضيفنا سعادة السفيرهشام الناظر سعادة السفيرمن الحديث الذى كنا نتحدث فيه قبل الفاصل كنا بنتحدث عن منابع هذه المراكب التى تزود هؤلاء الحوثيين يعنى بعد كل شئ هو الحوثيين بقالهم دلوقتى حوالى 5 سنوات يحاربون الحكومة المركزيه فى اليمن الان نحن ازاء درجة جديدة من التصعيد وهو الدخول الى الاراضى السعودية والسعودية ليست دولة صغيرة يعنى لديها جيش ولديها جيش قوى فهنا الاستفزازيدفع الى التساؤل بصراحة تامة الىاى حد هذا الموضوع له علاقة بما يسمى بوجود حرب باردة فى الجزيرة ومنطقة الخليج ما بين ايران من جانب والسعودية واصدقائها العرب فى المنطقة
السفير/ هشام الناظر: من قرأتى
د/ عبد المنعم سعيد:نقول من قرأتك الاول وبعدين كسفير بعد كدة
السفير/ هشام الناظر: خلينا من قرأتى من قرأتى لان قرأتى هى مصدر المعلومات
د/ عبد المنعم سعيد: ايوه
السفير/ هشام الناظرالتكهن بعمليات قد تكون وقدلاتكون امر يرجع الى تفسيرك الى هذه القرأت او فيما يتعلق بالتسليح معظم القبائل حتى داخل المملكة مسلح بشكل او باخر والسؤال هنا ليس التسليح الذى يستعملة الفرد فى الدفاع عن نفسة من ناحية وانما نوع من الفخر الذى يحافظ علىكيانة يعنى باتكلم عن التسليح الذى يقود الى هجوم مسلح على الحدود هذا هو الذى يهمنا حتى الان انا لا اعرف مصدر هذا السلاح ولو انه كل التكهنات على الساحة الاعلامية ان مصدرة ايران كون هذا التسليح يكفى لاقتحام المملكة العربية السعودية من عدمة انا اتصور انه لا يكفى بالشكل اللى بيصل الى الحوثيين او غير فى هذا الوقت هذا مايتعلق بالوضع الحالى فيما يتعلق بتصرفات ايران شوف احنا ننظر الى ايران
د/ عبد المنعم سعيد:طب ممكن قبل ما اعود الى ايران عاوزك استفسر هل حجم الدخول العسكرى من الحوثيين الى السعودية هل تراة لمجرد استفزار المملكه هو هو هروب من ضغط الحكومة المركزية ام انه محاولة جذب للرأى العام الدولى والعربى الدولى للتدخل لحل المشكلة يعنى قبل ان ننقل على ايران يعنى ؟
السفير/ هشام الناظر:انا قلت فى بداية حديثى ان انا لا افهم شخصيا هجوم الحوثييون هجوم الحوثيين على السعودية اذا كان الهجوم هجوم مسلح بغرض احراج المملكة العربية السعودية فهم يوجهون قوة عسكرية هم لا قبل لهم بها هذا فيما يتعلق النقطة الثانية اما ان يكونوا مدفوعين لهذه الهجوم توريط المملكة والمملكة لن تتجاوب فى هذا المجال او تتورط فى لانها تعتبرها قضية يمنية داخلية الاحتمال الوارد ان الضغط العسكرى من الحكومة اليمنية على الحوثيين يكون قد اجبرهم علىالاتجاه الى حدود المملكة
د/ عبد المنعم سعيد:نرجع الى الدور الايرانى مرة اخرى لانه واضح انه مرتبط اولا له بعض التصريحات العسكرية من قبل حتى المواجهات كان هناك حديث عن هذا الوضع بمنع تدخل السعودية باحداث اليمن بعض التصريحات الايرانية ؟
السفير/ هشام الناظر:هما ما سموها بالتدخل الاسرائيلية هما سموها الدول المجاورة
د/ عبد المنعم سعيد:سموها الدول المجاورة يعنى ممكن تكون ..؟
السفير/ هشام الناظر: ممكن تكون الامارات ممكن تكون عمان
د/ عبد المنعم سعيد:هههه ممكن فى هنا عندنا تعبير فى مصر يقولك الحق يفهم .
السفير/ هشام الناظر :هههههه
د/ عبد المنعم سعيد:يعنى الموضوع انما كان فيه تلميح قوى يرقى الى مرتبة التصريح وكان فيه الاسلحة اللى هى موجوده واللى هى اسلحة بالمناسبة ليست قاصرة فقط على السعودية يعنى بعض الاسلحة الايرانية كانت مع شبكات متعددة بعضها وصل حتى الى مصر فا يعنى ارجع تانى لسؤال فكرة الحرب الباردة الجارية فى المنطقة ده تحليل سياسى هل تريد ايران نقلة من ساحة الخليج الى ساحة البحر الاحمر ؟
السفير/ هشام الناظر:انا قلت فى البداية انه نحن ننظر الى ايران كادولة مجاورة مثل ما لها حق الجوار من قبلنا لكن هذا لا يعنى تخطى ايران للحدود الحمراء التى نحددها نحن فيما يتعلق بأمن وسلامه المملكة العربية السعودية هذه هى يعنى لا جدال فية ولا مجاملة فية هذه ناحية
د/ عبد المنعم سعيد:هل فى هذه الواقعة تخطت ايران الخطوط الحمرا؟
السفير/ هشام الناظر:طب خلينا نشوف ايه قالوا هما قالوا انه طلبوا ان تتجنب الدول المجاورة التدخل فى الشئون اليمنية وهم عرضوا ان يتدخل الرئيس لايتدخل على اساس دولى انما يتدخلوا لفض النزاع ما بين حكومة قائمة ومابين جهة متمردة على الحكومة اللى يجى عليها الطلب هزلى فى ذاتة انك تطلب من الدول المجاورة عدم التدخل وتسمح لنفسك انت بالتدخل
د/ عبد المنعم سعيد:هل انت تراه نوع باعطاء التمرد محاولة اعطاء الشرعية للتمرد ؟
السفير/ هشام الناظر: اه انهم بحماية مطالب الشيعة فى اليمن هما قالوا الكلام ده الايرانيين انفسهم انما الواضح ان الحكومة اليمنية رفضت هذا العرض فيما يتعلق ب التوسعات الايرانية داخل الحدود اليمنية شوف يا دكتور
د/ عبد المنعم سعيد:بس الحكومة اليمينة زى السيدعلى عبد الله صالح زية ايضا اه اليس كذلك يعنى هو ايضا من نفس ؟
السفير/ هشام الناظر:بقول لحداك زى ما قلنا فى البداية
د/ عبد المنعم سعيد:الاوراق مختلطة جدا.
السفير/ هشام الناظر:جدا المزايدية على نفس داخل اليمن فى داخل الحوثيين انفسهم فى ناس منهم اللى هما زيدين من الاصول الزيدية القديمة اللى ما لها اكثر من الف سنه وشوية منهم الا بيتحولوا اثنى عشر ميلا تابعين مش تابعين يعنى اقلية
د/ عبد المنعم سعيد:متبنين المذهب الايرانى ؟
السفير/ هشام الناظر:السائد فى ايران شوية منهم من يرفض الخروج على الزيدية فيما يتعلق بالمذهب نفسة العقائد نفسها انما ايران وساء هى او اى دولة كلنا تعلمنا العلوم السياسية اذا فتحت بنفسك اكثر من جبهة سوف تخسر فى نهاية المطاف شوف ايران فتحة على نفسها كام جبهة فى الوقت الحاضر فتحة جبهة فى العراق فتحة جبهة فى الشمال فتحة جبهة ضد الغرب فيما يتعلق السلاح النووى فتحة جبهة فى البحرين فتحة جبهة فى الامارات فتحة جبهة فى قطر والان تفتح لها جبهة جديدة وربما تكون ايضا منتشرة فى مصر فى شمال افريقيا ووصلت الى المغرب يعنى ما هى قوة ايران الحقيقة العسكرية والسياسية والاقتصادية
د/ عبد المنعم سعيد:لديها جبهه فى الداخل لديها انقسام داخلى اه ؟
السفير/ هشام الناظر:ما هى تلك القوة التى تستطيع ان تعاييش كل هذه الجبهات فى وقت واحد
د/ عبد المنعم سعيد:سعادة السفيرلديك خبرة واسعة بالسياسة الموجودة فى المنطقة كان يقال ان ايران تحاول من خلال فكرة الثورة الاسلامية ان تقود العالم الاسلامى وبالتالى فهى دائما تحاول ان تخفى الانقسامات المذهبية داخل العالم الاسلامى وان اى حديث مع الايرانيين بغض النظر عن ايه اللى بيحدث داخل ايران ينفى هذا الانقسام السنى الشيعى الان هل هناك تحول يعنى الان اصبح الايرانيين اكثر حديثا عن الشيعة فى العراق البحرين الجبهات اللى حضرتك ذكرتها الان ايضا موضوع اليمن للدفاع عن الحوثيين والطائفةالزيدية وطبعا المدد الهائل لحزب الله فى لبنان وتعطيلة حتى وقت قريب جدا لتشكيل الوزارة اللبنانية هل ترى ان الان الوجه المذهبى الايرانى اصبح اكثر سفورا من قبل ؟
السفير/ هشام الناظر:منذ الثورة الايرانية سنه 79 تحدثوا علنا عن تصدير الدواء يعنى هذه ليس مخفية وبالتالى يبدو لى فى البداية وجدوا انفسهم فى مأذق فى حرب ا لعراق ايران يعنى الحرب دى قست ايران معانة شديدة الا انه فى نهاية المطاف حتى انهم تراجعوا عن تصدير التوارة على اعتبار انها مرحلة مدنية لاسباب سياسية غض النظر عنها فى الوقت الحاضر انما يبدو لى ان ايران تعيد اصبعها لكل انسان وان يراها كل انسان يوميا فى نشرات الاخبارواثرت فى احداث التى تحدث فى العالم ولا ازال اقول انه على المستوى السياسى فتح كل هذه الجبهات من اى دولة هى عملية لها تعقيبها
د/ عبد المنعم سعيد:يعنى طبعا انت تعرف وانا اعرف ان الموضوع يعنى السياسات العقيمة كثيرة لكن لو اخذناها ضمن هذا الاطار ان هناك دولة ايرانية تريد ان تبرز نفسها بطريقة معينة وان هذه ا لطريقة ليست مقبولة وبقية القوى الاقليمية بما فيها السعودية وذلك يدخل ضمن عدد من الجبهات حتى فى اليمن لكن يبدو لى هناك تطورا ن مهمان حدثا اخيرا التطور الاول هو تشكيل وزارة اخيرا فى لبنان اللى هى كانت احد المناطق السعودية لاسباب كثيرة كانت مهتمة بمسألة اغتيال رفيق الحريرى تشكيل الوزارة اللبنانية وبيعتبر تغيير فى الموقف السورى الموقف السورى اثناء هذه الازمة او هذا الوضع كما تسمية على الحدود اليمنية السعودية كان مؤيدا للملكة العربية السعودية هل ترى ان هناك نوع من التغيير او انفلاق او شرخ فى العلاقات السورية الايرانية ؟
السفير/ هشام الناظر:انا لا استطيع ان اقول على وجه اليقين ان هناك بالضرورة شرخ اعتقد ان سوريا والمملكه العربية السعودية ومصريحرصون ان استقلال واستقرار لبنان قضية مهمة للغاية تحكم بشكل مباشر ا وغير مباشر لامن القومى ككل قياسها على القضية الفلسطينية من ناحية ثانية
د/ عبد المنعم سعيد:معلش سيادت السفيرناخذ فاصل قصير ونعود مرة اخرى نلتقى بعد الفاصل
فاصل
مذيع : دعمت جميع الدول السعودية فى حملتها ضد الحوثيين اثراختراق للحدود السعودية وبالتوازى مع تعبير بعض الدول عن قلقها عن التوتر فى منطقة الحدود السعودية اليمنية اصدرت كل من مصر والاردن والمين ودول مجلس التعاون الخليجى بيانات رسمية لدعم الموقف السعودى كما حلمت الجامعة العربية الحوثيين مسئولية التدهور والتوتر فى منطقة الحدود السعودية اليمنية وكان الموقف السورى الذى اخبرعنه المسئولون السوريون لدعم الحق المشروع للملكة فى الدفاع عن سيادتها ووحدة ترابها كان مفاجئا الى حد ما وان كان من الممكن تفهمة فى ضوء التحسن النسبى للعلاقات السورية السعودية منذ زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيزلسوريا وهوالموقف الذى تم النظر اليه باعتبارة بداية لتباعد المواقف بين سوريا وايران وتقاربا سوريا سعوديا قد يفتح الباب لاعادة الدفئ الى العلاقات السورية العربية خاصة العلاقة مع مصرالامر الذى قد يمثل بداية لعودة مثلث التنسيق السعودى المصرى السورى لقيادة العمل العربى المشترك
فاصل
د/ عبد المنعم سعيد:الاحداث على الحدود اليمنية السعودية وضيفنا سعادة السفيرهشام الناظرسعادة السفيركنا نتحدث قبل الفاصل على عما اذا كانت سوريا وهى كانت على علاقة وثيقة بايران اثناء فترة الحرب العراقية الايرانية هل لسوريا موقف مختلف عن موقف السعودية فى مصر ثم بعد ذلك خلال السنوات القليلة الماضية كان العلاقة وثيقة فهل هناك شرخ انت قلت انه مصر وسوريا والسعودية لهم مصلحة فى استقرار لنبان واستقرارالمنطقة هل حضرتك تريد تضيف ؟
السفير/ هشام الناظر:اريد ان اقول انه انا قلت فى معرض حديثى انه فتح جبهات متعددة لاى قوة فى المنطقة اوخارج المنطقة يردع من تلك القوة ويمنعها من تحقيق اهدافها ان كانت لها اهداف فتتعلق بكل الجبهات تصورى ان كلما اتحدت القوى العربية فتضطر ايران الى التراجع وستبدأ بالماطق حسب تصورى اللى هى اقل اهمية بالنسبة لها من المناطق الاخرى
د/ عبد المنعم سعيد:سيادة السفيرانت سفيرفى القاهرة هل انت راضى عن مستوى انت تحدثت الان عن ان اذا كان هناك اتحاد اكبر بين الدول العربية او تماسك اكبر فى الموقف العربى ممكن ان يغيرمن المعادلة الايرانية هل ترى ان ذلك موجود او فى طريقة للحدوث؟
السفير/ هشام الناظر:يعنى هناك توثيق كامل حائز الان على كل المستويات على الاقل ما بين مصر وما بين المملكة العربية السعودية والكلام اللى انا باقولة واللى انت حسة الذى ذكرتة معروف لدى كل من ا لحكومة فى المملكة العربية السعودية وفى مصرانا متأكد انه الاخوان العرب فى كل مكان يحسون بهذا الوضع وحسون ايضا بضرورة ازالة تلك الفوارق فى الافكار والاساليب ويعودواللاتحاد مرة ثانية لمجابهة اى خطر من المخاطر اللى احنا اتكلمنا فيها هذه
د/ عبد المنعم سعيد:سيادة السفيرهتكلم على شئ اكثر تحديدا يعنى كان حزء من الحديث ان مثلث السعودية مصر سوريا الثلاثة ا ن هو مفتاح كثير مما يحدث فى الموقف العربى يبدو لى ان ر حلة جلالة الملك عبد الله الى دمشق حسنت كثيرا من العلاقات السورية السعودية لكن هذا المثلث لايزال غير كامل لان العلاقات بين مصر وسوريا رغم انها يعنى تسير ضمن العلاقات العربية العربية ولكنها ليست بالدقئ علىالاقل الجارى فى الجزء الاخرمن المثلث ؟
السفير/ هشام الناظر:يعنى مقارنه غير عادلة الحقيقة لانك انت بتقارن الدفئ ما بين مصر وبين الدول الاخرى بالدفئ الموجود ما بين مصر وبين المملكة العربية السعودية وهذا فى الواقع صعب المقارنة غيرعادلة
د/ عبد المنعم سعيد: لأ انا بتكلم عن استكمال الدفئ بين دمشق والقاهرة والرياض ؟
السفير/ هشام الناظر:لا احد قبل رايح جهة الملك عبد الله ايضا دمشق كانت هناك رحلة للرئيس الاسد الى المملكة لحضور افتتاح جامعة الملك عبد الله هذا يعنى ان النوايا موجودة والاحساس بالاهمية موجود كل هذا يحتاج الامر الى يمكن دفعة بسيطة للحقيقة
د/ عبد المنعم سعيد: نأمل دفعة بسيطة لما نقول دفعة بسيطة يبقى معناها فى شئ جارى فى هذه المسألة هل كانت هناك محاولات كان فيه حديث عن الوساطة ان بعض القوى الدولية اوالاقليمية هل حاولت قطع على وجه التحديد نبدأ بقطع ان تتدخل فى موضوع هذه المواجهة العسكرية او تقوم بوساطة بين الحوثيين والسعودية اوما بين الحوثيين والحكومة اليمنية والسعودية؟
السفير/ هشام الناظر:بين السعودية والحوثيين لا توجد هناك اى وساطات هناك مطلب محدد يكف عن اختراق حدودنا لا يوجد عندنا اى مطلب غير هذا المطلب هما الحوثيين اصدروا بيان يطالبوا فيه الجامعة العربية بالتدخل لا حظ فى هذه المرحلة تدخل الجامعة العربية يختلف ان عرض ايران للتدخل بالمصالحة ولا ادرى انا ماهوالموقف للحكومة اليمنية من هذا التدخل هذا الطلب كما يتعلق بالجامعة العربية
د/ عبد المنعم سعيد:هل فى اروقة الجامعة حديث عن ..؟
السفير/ هشام الناظر :من يومين بس من يومين
د/ عبد المنعم سعيد:من يومين الجامعة العربية بتاخذ وقت اكثر؟
السفير/ هشام الناظر:ههههههههه يعنى لسة لم يناقشوة
د/ عبد المنعم سعيد: سيادة السفيرالكلام ده كلة رايح لفين بمعنى ان لدينا اموركثيرة غير مكتملة تبدأ من اخر نقطة انه الدول العربية تتدخل او لا تتدخل الوقع فى اليمن لايزال قلق بكل المعايير بنتكلم عن اموربتحتاج دفعة للعلاقات بالنسبة للكوراو القلب العربى لدينا مشاكل اخرى فى فلسطين ولدينا فى السودان وغيره كيف ترى بخبرتك كل هذ ه المعادلات المتداخلة مع بعض ؟
السفير/ هشام الناظر:انت سمعت قول الحقى فى مجنون ليلى اما لهذا العذاب يا ليل اخر
د/ عبد المنعم سعيد:هههههههه
السفير/ هشام الناظر:هههههه
د/ عبد المنعم سعيد:يقال دائما ان السعوديين لما يحبوا يتجنبوا موضوع يقولون الشعر
السفير/ هشام الناظر:هههههههه
د/ عبد المنعم سعيد:هل هذا صحيح ؟
السفير/ هشام الناظر:الحقيقة كلامك تمام كلامك مضبوط ما عاد فى احد فى العالم العربى لا يحس بضرورة هذه الحلول لهذه المشاكل ولو على يعنى مشاغلة البرنجى اول شئ نحن يجب ان نتحد فى منع ايران من التدخل فى شؤوننا الداخلية هذه قضية تتعلق بالامن القومى وليس هناك فيها اى نوع من المجاملة نحن يجب ان نساعد العراق على الاستقرار وان يتخطى مشاكلة ويعلوا على الخلافات الحالية الموجوده الان فى
د/ عبد المنعم سعيد: العراق هنا سد مهم فى هذه المعركة ؟
السفير/ هشام الناظر:طبعا طبعا وكفى العراق والعراقيين هذا الالم المستمر الان استمر الى عدة سنوات ولا نعرف ايه نهايتة وهو مازال
د/ عبد المنعم سعيد: مصر رجعت السفيروفى جهود مصرية قوية والسعودية لديها الان؟
السفير/ هشام الناظر:لسة ما ارسلنا
د/ عبد المنعم سعيد:لسه ما تم ارسال سفير؟
السفير/ هشام الناظر:لكن ما فى شك فى بيننا وبين العراق تفاعل مباشر ونحن مهتمون للغاية بسلامةالعراق وسلامة وحدته وسلامة
د/ عبد المنعم سعيد:فالعراق ورقة مهمة فى هذه المسأله ؟
السفير/ هشام الناظر:العراق اه اه وفلسطين ورقة فى غاية الاهمية يبدو ان هنا ك فرصة فى الوقت الحاضرمع الادارة الامريكية الجديدة يعنى هى حتى الان لم تتحرك التحرك الذى يرضينا بشكل كامل لكن هى على اى حال على الاقل عقدة فنية فى التحرك وفى الوصول الى حل وصادف هذا الامر الخصام اللى حاصل بين القوى الفلسطينية المتعدده
د/ عبد المنعم سعيد:هذا الخصام فى يد ايرانية ايضا يعنى يعنى استعادة الوحدة الفلسطينية جزء من علمية التوازن ؟
السفير/ هشام الناظر:يا سيدى اليس الفسطينيون ادرى بشئونهم ان الواحد لو من اى مكان يقول لوفى الداخل ترى الوحدة الفلسطينية مهمة وخطوة كبيرة للوصول الى حل نهائى بين الفلسطينيين اللى هما يعنى يفهموا اكثر مننا انه لا تدخل فى جهة اخرى تساعد الفلسطينيين على حل مشاكلهم الان هناك فى فلسطين فى الوقت الحاضرمآسى مآسى انسانية كيف تهون هذه المآسى الانسانية على عقول وازهان الدول المتقدمة فى الغرب او فى الولايات المتحدة الامريكية لكن احنا بنغذى هذا الوجود بالاساليب اللى احنا بنتبعها
د/ عبد المنعم سعيد:السعودية لعبت دور فى محاولة تحقيق الوحدة الفلسطينية من خلال اعلان مكة وقعدت فترة شهرين اواكثرحصل ما حدث بين( حماس) من ناحية و(فتح) من ناحية هل هناك محاولات ضمن هذا الاطار للتعامل مع الاطار الاقليمى الاوسع ومحاولة لتحقيق ا لمصالحة مرة اخرى ؟
السفير/ هشام الناظر:هى احنا طبعا بنؤيد تأييد كامل للمحاورالمصرية ونعتقد فى الوقت الحاضر هو تأييد المحاور المصرية وتشجيعها على المضى قدماوتحفيز الفلسطينين على قبول الوساطة المصرية اهم من اى محاولة جديدة
د/ عبد المنعم سعيد:سعادة السفيرعند هذا يعنى الحديث او النقطة الاخيرة التى اثرتها عند التعاون المصرى السعودى اعتقد ونأمل ان تكون هذه النقطة مبشرة لانه عندما يحدث تعاون مصرى سعودى اذا اضيف له سوريا كثيرا ما يكون له نتائج استراتيجية هامة بالنسبة لمنطقتنا العربية سعادة السفيرنشكرك شكرا جزيلا لوجودك معنا فى البرنامج انا اود ان اشكرك واود ان اعتذر عن صوتى اللى راح نتيجة ليس نتيجة للهتاف ؟
السفير/ هشام الناظر : ههههههه
د/ عبد المنعم سعيد:للفريق المصرى ؟
السفير/ هشام الناظر:هههه للتغيرالجوى
د/ عبد المنعم سعيد:ايوه
السفير/ هشام الناظر:انما سعدت لمقابلتكم يا دكتور
د/ عبد المنعم سعيد:شكرا جزيلا
السفير/ هشام الناظر:وارجوا انشاء الله امورنا تنتهى انشاء الله
د/ عبد المنعم سعيد:شكرا جزيلا سعادة السفير
السفير/ هشام الناظر:شكرا
د/ عبد المنعم سعيد: فى نهاية هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث ربما الجزء الاساسى المتفائل هوان هناك تواصل قوى بين مصر والسعودية والتعامل مع واقع اقليمى معقد يوجد فيه كما هو واضح من الحديث محاولة ايرانية للوصول الى اكثر من نقطة داخل المنطقة كان اخرها ذلك الموقف المتفجرعلى الحدود اليمنية السعودية بتصعيد تمرد الحوثيين لكى يخرج عن نطاقة اليمنى الذى عرفناة فى السنوات الماضية لكى يمس الحدود السعودية مانتج عنه ان السعودية واضح انها لديها هدف عسكرى محدود على الاقل حتى الان وان الهدف هومنع التسلل الجارى حاليا الذى تحملة عناصر مسلحة الى الاراضى السعودية اضيف الى ذلك مؤخرا منع التسليح الذى يصل الى هذه القوى عن طريق البر الذى يعتبر تحركا ليس فقط سوف تكون لة نتائج على المتسللين الى الاراضى السعودية انما ايضا نتائج على التمرد الحوثى داخل اليمن ذاتة هل تنتهى المسألة عند هذه النقطة ام انها تتعرض لتصعيد وتطور اخر هذا ما سوف نراقبة ونتابعة وعندما يكون ذلك واضحا سوف نأتى به مرة اخرى فى برنامج وراء الاحداث والى هنا تنتهى هذه الحلقة من البرنامج ونلتقى معكم فى حلقة قادمة بأذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.