وافقت دمشق وافقت "من حيث المبدأ" على هدنة دعا إليها مبعوث الأممالمتحدة بغية وقف إطلاق النار محليا، وذلك فى محاولة لتخفيف حدة أسوأ قتال فى الحرب الأهلية الجارية بالبلاد، لكن الحكومة السورية بحاجة إلى مزيد من التفاصيل قبل أن تتخذ قرارا نهائيا فى هذا الصدد، وفق ما ذكر مسؤول سورى رفيع المستوى. وقال وزير المصالحة الوطنية السورى على حيدر إن مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ستافان دى ميستورا عرض على المسؤولين فى دمشق الأسبوع الماضى "عنوانا، بدون أى اقتراح شامل" لتطبيق هدنات محلية ضيقة النطاق. كما صرح حيدر لأسوشيتدبرس اليوم الاثنين بأن دى ميستورا "لابد أن يتأكد من أن الجماعات المسلحة على الأرض وداعميها مستعدون لقبول هذه المبادرة". كان دى ميستورا قد دعا إلى هدنة تدريجية فى مدينة حلب بشمال البلاد، كخطوة أولى نحو سلام أوسع نطاقا.