فرضت محكمة في طهران حظرا على عمل أحد المقربين من الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية اليوم الأحد. وصدر الحكم بحق المدعي العام السابق سعيد مرتضوي والذي ربما لن يمارس مهنة المحاماة بقية حياته. وذكرت التقارير أنه منع من العمل أيضا في أي مؤسسة تابعة للدولة خلال السنوات الخمس المقبلة. وتوفي خلال فترة عمل مرتضوي ثلاثة متظاهرين في ظروف غامضة بسجن كهريزاك. وكان قد تم اعتقالهم بسبب الاحتجاج على التلاعب في الانتخابات بعد إعادة انتخاب أحمدي نجاد في عام 2009. كما لاحق مرتضوي قضائيا شخصيات معارضة أخرى وأغلق العديد من الصحف الداعية إلى الإصلاح. وتم الربط بينه وبين وفاة المصورة الإيرانية-الكندية، زهراء كاظمي، في عام 2003. وتوفيت كاظمي جراء نزيف في المخ بعد اصابتها في الرأس أثناء استجواب يعتقد أنه تم بحضور مرتضوي. واعتقلت كاظمي لأنها التقطت صورا خارجية لسجن إيفين بالعاصمة طهران.