أسيوط محسون غيط القليوبىتكثف المباحث الجنائية بأسيوط جهودها لإلقاء القبض علي اللصوص الذين استولوا علي 3.5 مليون جنيه من السفير اليمني أثناء زيارته لجامعة أسيوط، لسداد المصروفات الدراسية للمبعوثين اليمنيين.تلقي اللواء أحمد جمال الدين، مدير أمن أسيوط، بلاغا من السفير عبد الولي الشميري يفيد بتعرضه للسرقة بالإكراه علي طريق مصر- أسيوط الصحراوي عند مدخل مدينة أسيوط، حيث فوجيء بثلاثة مجهولين يقومون بإيقاف سيارته عند الدوران المؤدي لمدينة أسيوط، وقاموا بإشهار الأسلحة في وجهه، واستولوا علي مسدسه، وساعة يده، وحقيبة يد بها ثلاثة ملايين ونصف المليون جنيه، ثم لاذوا بالفرار بسيارة ملاكي مجهولة الأرقام.دلت التحريات التي أشرف عليها اللواء إبراهيم صابر مدير المباحث الجنائية أن السفير قام بالفعل بصرف 3.5 ملايين جنيه من أحد البنوك من القاهرة علي غير العادة، من أجل سداد المصروفات الدراسية للمبعوثين بجامعة أسيوط، حيث يتم سداد المصروفات عن طريق الشيكات،كما أن السفير اليمني لم يقم بإخطار أي مسئول بجامعة أسيوط بوصوله أو طلب حجز غرفة له في فندق الجامعة، أو استراحة كبار الزوار.وأشارت التحريات أيضًا أن أكثر من 450 مبعوثًا يمنيًا، وأسرهم غادروا أسيوط فور إندلاع أحداث ثورة 25 يناير، حيث قامت السلطات اليمنية بترحيلهم مجانًا بطائرات يمنية، ولم يتبق منهم سوي 140 باحثًا فقط، شارفوا علي إنهاء دراساتهم في الدبلوم والماجستير والدكتوراه، وقامت السفارة بصرف رواتبهم منذ فترة قليلة، والتي يتم صرفها بشكل ربع سنوي، وأوضحت التحريات أن المصروفات يتم سدادها عبر أقساط، وليست دفعة واحدة، وعن طريق الشيكات، وتبذل مباحث أسيوط جهودها لكشف غموض الحادث.